أقامت روابط الدوريات الأوروبية والقسم الأوروبي بالاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" دعوى قضائية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بتهمة إساءة استغلال وضعه المهيمن.Gettyمعتز الجمال
"الدوريات الأوروبية" تشكو الفيفا أمام القضاء.. والاتحاد الدولي يتهمها بالنفاق!
كأس العالم للأنديةأقامت روابط الدوريات الأوروبية والقسم الأوروبي بالاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" دعوى قضائية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بتهمة إساءة استغلال وضعه المهيمن.
وجاء في الشكوى المشتركة المقدمة إلى المفوضية الأوروبية، إن "الفيفا" يتخذ قرارات أحادية الجانب، فيما يتعلق بأجندة المباريات الدولية والتي أصبحت مشبعة للغاية، ما أضر بالرغبة الاقتصادية للدوريات الوطنية ورفاهية اللاعبين.
وأوضحت أن "دور الفيفا كجهة تنظيمية ومنظمة للمنافسات يشكل تضاربًا في المصالح"، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي فشل في التشاور بشأن التغييرات الأخيرة في أجندة المباريات، والتي تمثلت في تدشين بطولة كأس العالم للأندية المكونة من 32 فريقًا".
الموضوع يُستكمل بالأسفلوقالت الروابط والاتحادات في بيان مشترك: "قرارات الفيفا في السنوات الأخيرة كانت تصب دائمًا في مصلحة بطولاته ومصالحه التجارية الخاصة، وتتجاهل مسؤولياته كجهة حاكمة".
وختمت: "نحن نمثل رغبات كل الأندية واللاعبين على المستوى المحلي، وننظم علاقات العمل من خلال حلول يتم الاتفاق عليها بشكل جماعي، لا يمكننا أن نوافق على تحديد اللوائح العالمية من جانب واحد".
من جهته، علق الفيفا ف بيان رسمي: "تمت الموافقة على التقويم الحالي بالإجماع من قبل مجلس فيفا، الذي يتكون من ممثلين من جميع القارات، بما في ذلك أوروبا بعد مشاورات شاملة، تقويم فيفا هو الأداة الوحيدة التي تضمن استمرار كرة القدم الدولية في البقاء والتعايش والازدهار إلى جانب كرة القدم المحلية والقارية".
وأتم: "بعض الدوريات في أوروبا تتصرف وفقا لمصالح تجارية ذاتية ونفاق ودون مراعاة لأي شخص آخر في العالم، من الواضح أن هذه الدوريات تفضل جدولًا مليئا بالمباريات الودية والجولات الصيفية، والتي غالبًا ما تنطوي على سفر عالمي مكثف، بينما يتعين على فيفا أن يعمل على حماية المصالح الشاملة لكرة القدم العالمية، بما في ذلك حماية اللاعبين، في كل مكان وعلى كافة مستويات اللعبة".
إعلان