خرج خافيير باستوري لاعب باليرمو وباريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين، للحديث عن كواليس انتهاء مسيرته، وعلاقته بالأسطورتين دييجو أرماندو مارادونا وليونيل ميسي ومعاناته قبل إنهاء رحلته مع كرة القدم.Gettyعلي سمير

نجم الأرجنتين السابق: ميسي شعر وكأنه عبئًا على بلاده وهذه حقيقة "المتغطرس" إبراهيموفيتش!

حقيقها لا يعرفها الأغلبية عن زلاتان

خرج خافيير باستوري لاعب باليرمو وباريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين، للحديث عن كواليس انتهاء مسيرته، وعلاقته بالأسطورتين دييجو أرماندو مارادونا وليونيل ميسي ومعاناته قبل إنهاء رحلته مع كرة القدم.

الأرجنتيني الذي لقبه دييجو أرماندو مارادونا بـ"اللاعب الوقح" لأنه يفعل بالكرة ما يريد، يعيش حاليًا في مدينة مدريد الإسبانية، منذ بضعة أشهر، بعد ابتعاده عن كرة القدم منذ يوليو 2023، حيث عانى من آلام شديدة في الفخذ منعته من ممارسته اللعبة.

وخرج باستوري في مقابلة مع موقع "ريليفو" للتحدث عن العديد من الأشياء بخصوص مسيرته، ليقول عن طريقة اعتزاله:"في السنوات الأخيرة التي لعبت فيها كنت أشعر بالكثير من الألم، مرت السنوات وابني الصغير كان يريد أن يلعب الكرة في الحديقة، ولم أستطع وقتها النهوض من الأريكة بسبب الألم، لذلك قلت لنفسي إنني انتهيت هذا العام ولن ألعب مرة أخرى".

وقال باستوري عن تجربته مع مارادونا في منتخب الأرجنتين:"لقد كان شخصًا يحرص على تعليمك طوال الوقت، كان يجلس لمشاهدة إحدى الجلسات التدريبية لإخبارك بكيفية التحرك، اعتاد على رؤية الأشياء قبل حدوثها، وكان يعلم متى سيفشل المدافع، حساسيته الإنساسية كانت مختلفة عن أي شخص آخر، تمتع بقدر كبير من التسامح، ومجرد رؤيته كانت تجعلني أريد أن أفعل كل شيء بالطريقة الصحيحة".

وعن سر لقب "الوقح":"لقد جعلي ألعب أول مباراة في كأس العالم، وشاركت لمدة 20 دقيقة، لعبت عدة مباريات رائعة عندما كان عمري 19 سنة، وقال لي ذلك لأنني كنت أفعل ما أريد بالكرة مع أي شخص، وأي إيطالي وقتها كان يصفني بعدم احترام كرة القدم".

معاناة ليونيل ميسي مع الأرجنتين:"عانى كثيرًا، لقد أمضينا أيامًا في غرفة تبديل الملابس في حالة سيئة، لم يكن هو فقط، الجميع لم يكن سعيدًا، كنت معه عندما قرر اعتزال اللعب الدولي، شعر وقتها وكأنه بمثابة العبء على المنتخب الوطني، معتقدًا أن كل شيء يحدث بسببه، إنه شخص متواضع للغاية، وهذا ما كان يؤلمنا بشكل أكبر، يخسر ويمضي أسابيع دون التحدث لأي شخص، لقد لعب مع المنتخب الوطني لمدة 20 عامًا دون الفوز بأي شيء في 12 سنة، ولكنه استمر وحصل على المكافأة المثالية".

وعن زميله المفضل:"إبراهيموفيش هو أحد أفضل زملائي في الفريق على الإطلاق، يتواجد معك دائمًا ويساعدك، يتحدث معك طوال الوقت، خارج الملعب يعتبرونه سيئًا ومتغطرسًا، لكنها شخصيته المهنية فقط، ذهبت في إجازة معه وتعرفت على شخصيته الرائعة خارج الملعب".

جدير بالذكر أن باستوري خضع لتدخل جراحي غير ناجح لحل مشكلة فخذه، وتم تزويده في فبراير الماضي بطرف اصطناعي أدى إلى تحسين نوعية حياته في الوقت الحالي، ولكن عودته لكرة القدم أصبحت مستحيلة.