برشلونة في مفترق طرق: تحديات متواصلة على ملعب مونتجويك احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار برشلونة .

هاي كورة: في 2024، يعيش برشلونة أسوأ موسم له على أرضه في القرن الواحد والعشرين، حيث تلقى خمس هزائم على ملعب “استادي أوليمبيك لوييس كومبانيس”، وهي الحصيلة الأسوأ للفريق في ملعبه منذ سنوات طويلة.

وهذه الهزائم تضع الفريق في مقارنة صعبة مع أسوأ مواسمه على “كامب نو”، حيث لم يخسر أكثر من ذلك سوى في عامي 2003 (سبع هزائم) و2021 (ست هزائم).

وكانت الهزيمة الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد (1-2) الثالثة على التوالي في مونتجويك، وهو ما يعكس بشكل صارخ الحالة غير المستقرة للفريق.

ولم يحدث أن خسر برشلونة ثلاث مباريات متتالية على أرضه منذ 1965، عندما حدث ذلك في حقبة المدرب روكي أولسن.

وبالرغم من هذه السلسلة المخيبة، إلا أن هناك تاريخًا من الفترات الصعبة التي مر بها الفريق على أرضه.

ففي 2003 و2021، شهد “كامب نو” العديد من الهزائم المخزية، بما في ذلك الهزائم التي جاءت في ظل غياب الجمهور بسبب جائحة كوفيد.

وفي 2021، رغم وجود ليونيل ميسي، تعرض الفريق للهزائم أمام فرق مثل باريس سان جيرمان (1-4) وغرناطة (1-2) وسيلتا (1-2)، مما فاقم من الأزمة.

وعلى الرغم من تلك الهزائم، لا يمكن إغفال اللحظات الإيجابية في تاريخ الفريق في ملعبه، مثل عام 2004 عندما بدأ الفريق سلسلة من الانتصارات المتتالية، وتكرر ذلك في 2011 و2019.

ومع ذلك، تبقى الهزائم الحالية في 2024 مؤشراً على تحديات كبيرة يواجهها الفريق، وسط قلق متزايد من مستقبل الفريق في مونتجويك، خاصة بعد الانتقال القسري بسبب تجديد “كامب نو”.

وتلك الهزائم تذكرنا بأن كرة القدم مليئة بالتقلبات، وأن برشلونة بحاجة إلى إعادة تقييم وتغيير بعض الأمور على صعيد الأداء والتركيبة الفنية إن أراد العودة إلى عهود الانتصارات.