أملًا في تحقيق إنجاز تاريخي.. دخل منتخب الإمارات الأول لكرة القدم، بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها الدوحة القطرية، في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024، بمشروع يحلم به كل السعوديين.GOAL ARأحمد فرهود
"خليط الإمارات" .. وصفة لم تثبت نجاحها يريدها الجمهور السعودي بشدة
فقرات ومقالاتالإمارات العربية المتحدةالسعوديةفلسطين v الإمارات العربية المتحدةفلسطينكأس آسياقطاع كبير من الجماهير السعودية أيّد تطبيق هذا المشروع مع المنتخب الوطني
أملًا في تحقيق إنجاز تاريخي.. دخل منتخب الإمارات الأول لكرة القدم، بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها الدوحة القطرية، في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024، بمشروع يحلم به كل السعوديين.
منتخبك المفضل في صراع البحث عن اللقب الآسيوي .. اشترك في منصة TOD من هنا وتابع المنافسات
الموضوع يُستكمل بالأسفلقرعة كأس أمم آسيا 2023؛ أسفرت عن تواجد منتخب الإمارات في المجموعة الثالثة، إلى جانب كل من إيران وفلسطين وهونج كونج.الإماراتيون فازوا (3-1) على هونج كونج، في الجولة الأولى من دور المجموعات، قبل أن يسقطون في فخ التعادل (1-1) أمام منتخب فلسطين الأول لكرة القدم، مساء الخميس.
المشروع الإماراتي الذي يتمناه الجمهور السعودي
هذا المشروع الإماراتي؛ يعتمد على "خليط" من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة، بالإضافة إلى المواطنين، ومجموعة من "المواليد" وهؤلاء الذين تم تجنيسهم، لتمثيل الأبيض.
ويضم الفريق الإماراتي الحالي، أسماء شابة عديدة؛ مثل المهاجم سلطان عادل والحارس خالد توحيد "19 سنة"، بالإضافة إلى العديد من اللاعبين الآخرين الذين لم يتجاوزوا الـ23 عامًا؛ على رأسهم بدر ناصر وزايد سلطان وماجد راشد وعبد الله حمد ومحمد عباس وعلي صالح وحارب سهل.
منتخب الإمارات يفتتح التسجيل برأسية سلطان عادل ⚽️🇦🇪#كأس_آسيا|#كأس_آسيا2023|#فلسطين_الإمارات#AsianCup2023|#Qatar2023pic.twitter.com/jMF9brgg2z
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)January 18, 2024أيضًا.. يتواجد في الجيل الحالي، نجوم أصحاب خبرة كبيرة في الملاعب الإماراتية؛ في مقدمتهم الهداف التاريخي علي مبخوت، والحارس المتألق خالد عيسى.
أما بخصوص المجنسين؛ فهُناك الثنائي البرازيلي فابيو دي ليما - الذي كان هدفًا كبيرًا لنادي النصر السعودي سابقًا - وكايو كانيدو، إلى جانب المواليد "عبد الله رمضان ويحيى نادر ويحيى الغساني"
السعودية اعتمدت منذ عدة سنوات، على المواليد بالفعل، كما بدأت مع المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، في سياسة الإحلال والتجديد، بضم العديد من اللاعبين الشباب؛ ولكنها ترفض حتى الآن، فكرة تجنيس بعض الأجانب، لتمثيل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، رغم المناشدات الجماهيرية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر مرسومًا ملكيًا في أواخر عام 2021؛ بإعطاء "الجنسية السعودية" لكل من يخدم البلاد، وفي مختلف المجالات.
بعد هذا المرسوم الملكي؛ ظهرت أنباء عن تجنيس عدد من اللاعبين الأجانب، في مقدمتهم المهاجم البرازيلي رومارينيو؛ وسط تأييد جماهيري كبير للغاية، لهذه الخطوة.
وعلى الرغم من عدم إثبات مشروع "الخليط الإماراتي" نجاحه حتى الآن، وهو ما ظهر بوضوح في المباراة أمام منتخب فلسطين، الذي قدّم مستوى مبهر، بالمقارنة مع قلة الإمكانيات؛ إلا أنه قد يحقق مراده إذا تم تطبيقه في السعودية.
بدر ناصر يسجل هدفاً بالخطأ في مرماه ويمنح المنتخب الفلسطيني التعادل#كأس_آسيا|#كأس_آسيا2023|#فلسطين_الإمارات#AsianCup2023|#Qatar2023pic.twitter.com/JNGsY1BOBq
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)January 18, 2024المملكة ولادة بالعديد من المواهب الكبرى، فلا تمر سنة واحدة، حتى يظهر اسم جديد يخطف الأنظار؛ ولكن يظل هناك نقص واضح في بعض المراكز بالمنتخب الوطني الأول.
لذلك.. إذا تم تدعيم هذه المراكز التي تعاني من نقص في المواهب المحلية، بلاعبين أجانب "مجنسين"، قد يتحوّل هذا المشروع من الفشل الإماراتي إلى النجاح السعودي.
إعلان