الفرحة الهستيرية للاعبين تعكس قيمة الاماكن في المنتخب البرازيلي

2024-12-28 08:18:59

قمة الدوري السعودي

الفرحة الهستيرية للاعبين تعكس قيمة الاماكن في المنتخب البرازيلي احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الكرة البرازيلية .enyimba vs zamalek

الفرحة الهستيرية للاعبين تعكس قيمة الاماكن في المنتخب البرازيلي

لم يتردد الكثير من اللاعبين البرازيليين الذين تواجدوا في قائمة منتخب السيليساو لخوض غمار نهائيات مونديال قطر 2022 في التعبير عن فرحتهم بطريقة هستيرية هم و افراد من عائلاتهم مثلما حدث مع انطوني لاعب مانشستر يونايتد و رودريجو لاعب ريال مدريد و حتى نيمار  نجم باريس سان جيرمان .

الفرحة الهستيرية للاعبين تعكس قيمة الاماكن في المنتخب البرازيلي

و تعكس تلك الفرحة الهستيرية ان جل اللاعبين لم يضمنوا تواجدهم في اللائحة النهائية للمدرب تيتي الا بعد الكشف عنها بشكل رسمي ، فكل لاعب كان معرض للإبعاد مهما كانت اهميته بما فيهم المهاجم روبيرتو فيرمينو  نجم ليفربول الذي استبعد رقم عروضه القوية مع الليفر و توقيعه اهداف اكثر من عدة لاعبين متواجدين في القائمة .

فالبرازيل لديها عددا هائلا من اللاعبين ينشطون في الداخل و في اوروبا بل ان أي دوري من الدوريات الاوروبية الخمسة الكبرى يضم عدد يمكن من خلاله اختيار قائمة للمونديال ، و هذا جعل الاماكن غالية في اللائحة النهائية  لكثرة الاختيارات المتاحة امام المدرب و أي لاعب يجد اسمه ضمنها يحق له ان يفرح لان الفرصة بعد اربعة اعوام قد لا تجدد.

و يحفل تاريخ المنتخب البرازيلي خلال مشاركاته بالمونديال بحالات غاب خلالها نجوم كبار مثل روماريو عن مونديال 1998 و قبله فالدو و كارلوس موزر في مونديال 1994.

و فضلا عن التفسير الذي يقدمه غالبا الناخب الوطني بشان ابعاده لاي لاعب بانه غير جاهز او لا يدخل ضمن خططه التكتيكية فان هناك اسباب اخرى قد يدفع ثمنها أي لاعب تتعلق بالعلاقات مع الجهاز الفني و مع الاتحاد و حتى الصحافة البرازيلية لها تاثير في استدعاء لاعب او اقصائه ، و سبق للاعب باولو سيرجيو الذي لعب في ايطاليا مع روما و في المانيا مع بايرن ميونخ ان كشف بان الهدايا الثمين من عطور و ساعات و اقلام يمكن ان تضمن تواجد أي لاعب في المنتخب او تطيل عمره الدولي بعدما وجد عدد من زملائه يشترونها  من اوروبال ليقدمونها لأعضاء من الاتحاد البرازيلي بطلب منهم نظير الابقاء عليهم في المنتخب خلال بطولات المونديال  .

tweet

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية