انضم فريق الأهلي السعودي إلى مواطنيه الهلال والنصر وألحق الهزيمة بنظيره العين الإماراتي، وذلك ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، ليضمن التأهل لدور الـ16. الأهلي الذي ارتقى لصدارة ترتيب مجموعة
انضم فريق الأهلي السعودي إلى مواطنيه الهلال والنصر وألحق الهزيمة بنظيره العين الإماراتي، وذلك ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، ليضمن التأهل لدور الـ16.الأهلي الذي ارتقى لصدارة ترتيب مجموعة الغرب ولو بشكل مؤقت، استفاد من ثنائية نجمه الإنجليزي العائد للمشاركة إيفان توني، الذي حل بديلا، ليجد معه مدربه ماتياس يايسله الحل الهجومي المميز الذي استطاع به التفوق على العين.أفضلية أهلاويةاستطاع الأهلي أن يفرض أفضليته بشكل واضح منذ الشوط الأول، حتى وإن تأخرت تلك الأفضلية إلى أهداف خلال الشوط الثاني، لكن الضيف السعودي كان يعرف طريقه إلى المرمى أكثر من أصحاب الأرض، الذين اكتست محاولاتهم بقدر من الفردية والعشوائية.الأهلي واصل العمل الجيد الذي يجني مدربه ثماره نتاج الاستقرار على أكثر من 90% من عناصر التشكيل من مباراة لأخرى، علاوة على ما يحققه من أداء أفضل بشكل واضح في البطولة الآسيوية بالمقارنة مع الدوري الذي يشهد تذبذبا على مستوى النتائج والأداء أيضا.لم يختلف حال البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب العين عن سابقه الأرجنتيني هيرنان كريسبو من حيث السلبيات في الأداء: بطء التحضير وغياب الحلول الجماعية والاعتماد على الحل الفردي لا سيما من جانب المغربي سفيان رحيمي والتوجولي لابا كودجو.في المقابل فإن يايسله كان أكثر إصرارا على الفوز من خلال أسلحته التقليدية، فعلى مستوى التشكيل لم تكن هناك مفاجآت.كما انتهج الألماني نفس الأسلوب الذي يعتمد عليه من تركيز كبير على الكرات العرضية والمحورية في عمق الدفاع التي تتسبب في إرباك المدافعين.سيناريو مكرربالفعل نجح الأهلي فيما أراد، من خلال هدفي توني بمتابعة لكرتين عرضيتين داخل منطقة الجزاء، تعامل معهما المهاجم الإنجليزي بشكل مميز ويحسم الأمور لمصلحة فريقه في وقت يصعب فيه التعويض.أيضا استغل الأهلي الأطراف كما ينبغي لا سيما عندما تُترك بعض المساحات للجزائري رياض محرز صاحب الرؤية المميزة في الملعب والتمريرات الحاسمة لزملائه، ورغم نجاح إيريك وبندر الأحبابي في الكثير من أوقات الشوط الأول في إيقاف خطورة عرضيات الأهلي، إلا أن الفريق السعودي كان أكثر براعة في استغلال الأجنحة في الشوط الثاني ليصل إلى المرمى بأقصر الطرق.هفوة وحيدةأيضا يُحسب للأهلي التمركز الجيد للاعبيه في المحاولات العيناوية، بل الأكثر القدرة على إفساد الهجمات مبكرا، بالاعتماد تحديدا على "الدبابة" فرانك كيسي الذي قام بالعديد من التدخلات الناجحة.أما الهدف الوحيد لأصحاب الضيافة فجاء بمجهود فردي مميز من كاكو بعد متابعة للكرة الثانية والتي لم يتوقعها دفاع الأهلي بشكل جيد.