سيبقى محمد صلاح ليفربول؟ سؤال مهم ينتظر إجابة حاسمة العام المقبل، خصوصا المستويات المميزة التي يقدمها النجم المصري، هذا الموسم. انتهى عام 2024 بالنسبة لليفربول، حيث يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز حا
هل سيبقى محمد صلاح في ليفربول؟ سؤال مهم ينتظر إجابة حاسمة في العام المقبل، خصوصا في ظل المستويات المميزة التي يقدمها النجم المصري، هذا الموسم.انتهى عام 2024 بالنسبة لليفربول، حيث يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا، بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه، نوتنجهام فورست، بعد فوزه الكاسح على مضيفه وست هام يونايتد (5-0)، اليوم الأحد.هذا التقدم الذي حققه ليفربول، في موسمه الأول تحت قيادة المدرب الهولندي، آرني سلوت، كان صلاح بطله الرئيسي.فقد سجل "الفرعون" حتى الآن 17 هدفا في 19 مباراة، وأضاف إليها 13 تمريرة حاسمة، ليتصدر الهدافين وصانعي الأهداف في البريميرليج.ورغم تبقي 6 أشهر على انتهاء عقده مع ليفربول، لا يوجد تقدم في المفاوضات بين الطرفين، بل أن صلاح صرح، مساء أمس، بأنهم "بعيدون جدا" عن الاتفاق حول التجديد.وحقق صلاح أرقام مذهلة، هذا الموسم، ففي 4 ديسمبر/كانون أول الجاري، سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة، خلال التعادل (3-3) ضد نيوكاسل يونايتد.. ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، يسجل ويصنع في 37 مباراة، متجاوزًا حصيلة واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد (36).وفي العاشر من الشهر الحالي، سجل صلاح هدفه الـ50 في دوري أبطال أوروبا، خلال فوز ليفربول 1-0 على جيرونا.. وبعدها بأربعة أيام، قدم تمريرته الحاسمة رقم 100 مع الريدز في جميع المسابقات.كما أحرز النجم المصري هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، خلال الفوز (6-3) على توتنهام، ليصبح أول لاعب في تاريخ البريميرليج، يصل إلى رقم مزدوج في كل من الأهداف والتمريرات الحاسمة، قبل عيد الميلاد، برصيد 15 هدفًا و11 تمريرة حاسمة.وبات أيضًا رابع أفضل هداف لليفربول على الإطلاق، برصيد 229 هدفًا، متجاوزًا حصيلة بيلي ليديل.ماذا يريد صلاح؟وأطلق صلاح شرارة التكهنات، عندما قال إن الموسم الحالي، قد يكون الأخير له مع ليفربول، في ظل عدم تقديم النادي عقدا جديدا له.ودعا لاعب مانشستر سيتي السابق، ميكا ريتشاردز، لمنح صلاح ما يريده في أسرع وقت ممكن.. بينما يرى نجم آرسنال السابق، بول ميرسون، أن عدم احتفاظ الريدز بخدمات "الملك المصري" سيكون "جنونا مطلقا".وتشير كل الأمور إلى أن صلاح يريد البقاء في ليفربول، فهو مرتاح بالمدينة، وأسرته متأقلمة على الحياة في إنجلترا، كما أنه لا يريد إيقاف مسيرته بالملاعب الأوروبية في سن الـ32، خصوصا أنه يتمتع بحالة بدنية استثنائية مقارنةً بعمره.لكن سياسة ليفربول تقضي بمنح لاعب بعمر صلاح عقدا لا يتجاوز الموسم الواحد، وهو أمر يعارضه نجم روما السابق، حيث يعتبره عدم تقدير من النادي لخدماته، التي قدمها منذ وصوله لآنفيلد عام 2017.وهناك من يرى أن ليفربول ينتظر معرفة نوايا ظهيره الأيمن، ترينت ألكسندر أرنولد، قبل اتخاذ قرار بشأن صلاح، خصوصا أن اللاعب الإنجليزي ينتهي عقده في التوقيت ذاته، وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على قائد الفريق، فيرجيل فان دايك.