الفوز في المباريات يأتي دائمًا بالنواحي الفنية التي بسببها تأتي الأهداف ولا يوجد جدال على ذلك، ولكن ماذا عن الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، الذي
الفوز في المباريات يأتي دائمًا بالنواحي الفنية التي بسببها تأتي الأهداف ولا يوجد جدال على ذلك، ولكن ماذا عن الأرجنتينيدييجو سيميونيمدرب أتلتيكو مدريد، الذي يشتهر بعدم تفضيله للنواحي الفنية من الأساس.
فالجميع يعرف أن سيميوني من أنصار الكرة الدفاعية واللعب بخشونة ولكنه يربح في النهاية وليست الأزمة في وجود الجزء الفني من عدمه، الشيء المهم هو تسجيل هدف الفوز.
ولكن ماذا لو قلنا أن سيميوني لم يفز بالفنيات ولا الأهداف، بل فاز بتصريح في مؤتمر صحفي، لن يقتنع أحد بالأمر ولكن هذا ما فعله المدرب الأرجنتيني بالفعل ضدبرشلونة.
وفازأتلتيكو مدريد ضد برشلونةأمس السبت 21 ديسمبر 2024، بهدفين مقابل هدف، في الجولة 18 من الدوري الإسباني، على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي الخاص بالبارسا.
سيميوني نجح باستغلال فرصة الصراع بين فليك وأنشيلوتي واعتلى صدارة الدوري 🔥#أتلتيكو_مدريد#سيميوني#فليك#أنشيلوتي#Arabicpic.twitter.com/IgicJjqfN5
— Arabic (@365scoresarabic)December 22, 2024سيميوني يفوز على برشلونة بتصريح صحفي
سيبدو هذا كفوز مهم في مباراة قوية بين اثنين من كبار إسبانيا، ولقاء ساهم أيضا في تصدر أتلتيكو مدريد لجدول ترتيب الليجا برصيد 41 نقطة وبفارق 3 نقاط عن برشلونة.
ولكن ليست هذه هي أهمية فوز الأمس بالنسبة إلى أتلتيكو مدريد ومدربه سيميوني، بل هناك شيء أهم يكمن وراء هذا الانتصار جعله يساوي أكثر من النقاط الثلاثة.
يتولى سيميوني مهمة تدريب فريق أتلتيكو مدريد منذ ديسمبر عام 2011 أي منذ 13 عامًا كاملًا، واجه خلالهم برشلونة في 37 مباراة بمختلف المسابقات.
أتلتيكو مدريد – برشلونة – (المصدر:Gettyimages)من الـ 37 مباراة التي واجه فيها أتلتيكو مدريد بقيادة سيميوني برشلونة، كان هناك 12 مباراة بخلاف مباراة الأمس على ملعب البارسا في مسابقة الدوري الإسباني، ولم يفز الروخي بلانكوس بأي منها.
وقبل أن يأتي موعد المباراة الثالثة عشر التي ستجمع سيميوني ضد برشلونة على أرضهم مرة أخرى في مسابقة الدوري الإسباني، وبالتحديد في المؤتمر الصحفي كانت كلمات مدرب أتلتيكو حاسمة.
إحصائيات مواهب الدوري الإسباني
وسأل أحد الصحفيين سيميوني عن عدم انتصاره في أي مباراة بالدوري على ملعب برشلونة ليرد المدرب قائلا: “الحقيقة هي أنه أمر جيد أنني لم أتمكن من الفوز في برشلونة لأن التحدي لا يزال قائمًا، ما زلت لم أجد المفتاح”.
تصريح هادئ وعقلاني من دييجو أثبت به أنه لم يفقد الأمل في قدرته على الفوز ضد برشلونة، وهو بالفعل ما قام به وتأتي الليلة الثانية ويحقق الانتصار لأول مرة في ملعب البارسا في الليجا، ليثبت فوزه بتصريحه هذا بعد 13 عامًا، ويثبت أنك دائمًا يمكن أن تجد المفتاح.
علاماتأتلتيكو مدريدأخبار برشلونة اليومالدوري الإسبانيبرشلونةدييجو سيميوني