يرغب برشلونة افتتاح ملعب كامب بعد شهرين، لكن تقدم الأعمال يجعل الأمر مستحيلًا على المستوى العملي. ووفقا لشبكة الإسبانية صرح الرئيس خوان لابورتا، خلال مأدبة عيد الميلاد التقليدية الصحفيين: نعود إلى ا

يرغب برشلونة في افتتاح ملعب "سبوتيفاي كامب نو" بعد شهرين، لكن تقدم الأعمال يجعل الأمر مستحيلًا على المستوى العملي.ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية صرح الرئيس خوان لابورتا، خلال مأدبة عيد الميلاد التقليدية مع الصحفيين: "لن نعود إلى الملعب قبل نهاية المرحلة الأولى من دوري الأبطال، لكننا نعمل على توفير الظروف المناسبة".وأشارت الشبكة إلى أن ما صرح به لابورتا بات صعب التنفيذ الآن، حيث يجتمع برشلونة مع شركة "ليماك" المسؤولية عن تطوير الملعب مرة واحدة شهريًا لتحليل التقدم المحرز في المشروع، لكن تظهر بين الحين والآخر "عوامل غير متوقعة" تؤدي إلى تأخيرات صغيرة تتراكم مع الوقت.وأوضحت أن برشلونة طلب من الشركة التركية فتح الملعب في 15 فبراير/شباط، لكن هذا الطلب مجرد أمنية، ومن المستحيل تحقيقه وفقا للوضع الحالي.وذكرت أن قبل بضعة أسابيع، طلب برشلونة من "ليماك" تكثيف الجهود لافتتاح الملعب في أقرب وقت ممكن، وتم تحقيق تقدم كبير في الجزء الخارجي من المشروع.ويعتقد برشلونة أن رفع مستوى الأرض الخارجية إلى مستوى الشارع، كما هو موضح في المخططات، قد يسهل العودة إلى الملعب، ومع ذلك، لم يتم بعد تقديم طلب للحصول على التصاريح اللازمة لإعادة الافتتاح، ولن يتمكن النادي من القيام بذلك إلا عندما يكون العمل أكثر تقدمًا.وقالت الشبكة: "لم تكن مخططات ملعب سبوتيفاي كامب نو (نهائية) من البداية. كان من المتوقع حدوث تغييرات أثناء العمل، وهو ما حدث بالفعل في بعض أجزاء الاستاد، ما أدى إلى تأخيرات إضافية، علاوة على ذلك، تتأخر المواد القادمة من مختلف أنحاء العالم بسبب مشكلات في النقل".وإذا لعب برشلونة مباراة من الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال على ملعب "مونتجويك"، فلن يتمكن من اللعب في ملعبين مختلفين خلال نفس المرحلة، ما سيجبر البارسا على إنهاء الموسم على ملعب "لويس كومبانيس".وسيكون لهذا القرار تأثير اقتصادي سلبي بسبب الإيرادات التي قد يخسرها برشلونة، ما يفسر "الهوس" بفتح كامب نو في أقرب وقت ممكن.