قال كلاوديو رانييري، المدير الفني الجديد لفريق روما الإيطالي، إن روما هو واحد من فريقين كانا يمكنهما إقناعه بالعودة عن قرار اعتزاله التدريب.

قال كلاوديو رانييري، المدير الفني الجديد لفريق روما الإيطالي، إن روما هو واحد من فريقين كانا يمكنهما إقناعه بالعودة عن قرار اعتزاله التدريب.

وكان رانييري الذي بدأ مسيرته الكروية باللعب مع فريق العاصمة الإيطالي، قد تولى المنصب خلفا للمدرب المقال الكرواتي إيفان يوريشتش، أمس الخميس، وهي المرة الثالثة التي يتولى فيها رانييري تدريب روما حيث سبق له أن أشرف على تدريبه بين عامي 2009 و2011 ومرة أخرى عام 2019.

وقال رانييري في أول مؤتمر صحفي له كمدرب لروما: "لقد توقفت عن التدريب، يجب علي القول إنني تلقيت عروضا كثيرة في الأشهر الماضية أكثر من العروض التي جاءتني بعد الفوز بالدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي، هذا رائع ولكنه حقيقي وكنت دائما أقول لا".

وساعد رانييري فريق كالياري على تجنب الهبوط الموسم الماضي، وقال إنها ستكون مهمته الأخيرة، لكنه لم يفلح في رفض طلب روما.

وأضاف رانييري: "أخبرت شخصا ما أن هناك حالتين سأعود من خلالهما للتدريب، لروما أو لكالياري إذا لم تسر الأمور بشكل جيد هناك، لكنني كنت مقتنع تماما بأنني توقفت عن التدريب، وأنني سأشاهد مباريات كرة القدم من موقع مختلف، لكن القدر شاء أن أعود إلى هنا".

وأتم: "حينما عدت إلى كالياري قلت إن قصتي بدأت وستنتهي في كالياري من الواضح أن ذلك قدر، لقد بدأت في روما كلاعب وسأنهي مسيرتي كمدرب به أيضا".

كلاوديو رانييري بدأ مع روما رفقة فريق تحت 19 عامًا، حتى تم تصعيده للفريق الأول عام 1972، واستمر ضمن صفوفه لعدة سنوات تخللها إعارتين، حتى رحل بشكل نهائي صيف 1974.

وتمت إقالة يوريشيتش، الذي حل بدلا من دانييل دي روسي في سبتمبر الماضي، وذلك بعد الخسارة أمام بولونيا -23 يوم الأحد الماضي، ليصبح رانييري المدرب الرابع لروما هذا العام، حيث إن دي روسي كان قد تولى المهمة خلفا لمورينيو في يناير الماضي.