على الرغم من البداية النارية للمنتخبات العربية في أول فترة توقف دولية بالموسم الجديد، إلا أن لعنة الإصابات أو ما يطلق عليه فيروس فيفا...
على الرغم من البداية النارية للمنتخبات العربية في أول فترة توقف دولية بالموسم الجديد، إلا أن لعنة الإصابات أو ما يطلق عليه "فيروس فيفا" أصاب مجموعة كبيرة من اللاعبين خلال معسكر سبتمبر الجارى، الذى يسدل الستار عليه غداً بمباريات فى كل قارات العالم.
البداية مع منتخب مصر الذى خسر نجمه إمام عاشور لاعب وسط الأهلى قبل مباراة الرأس الأخضر فى الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم أفريقيا، ليغادر المعسكر سريعًا، وبعدها تعرض ثنائى الهجوم مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي، وعمر مرموش جناح فرانكفورت الألماني عقبالفوز على الرأس الأخضر بثلاثية، ليغادر الثنائى المعسكر قبل مواجهة بوتسوانا غدا.
ونفس الأمر تكرر في منتخب الجزائر الذى خسر 5 نجوم من العيار الثقيل، البداية مع مغادرة المعسكر لكل من ريان آيت نوري مدافع وولفرهامبتون ومحمد أمين عمورة لاعب فولفسبورج، كما لحق بهما فى اليوم التالى رياض محرز قائد الأهلى السعودى، وحسام عوار نجم اتحاد جدة، للإصابة فىمباراة غينيا الاستوائية التي حسمها الخضر بهدفيندون رد، وأخيراً إسماعيل بن ناصر بعد إصابته في التدريبات ليغيب الخماسى عن مباراة ليبيريا المقرر لها غداً الثلاثاء أيضًا فى الجولة الثانية.
وفى تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، عانى منتخب السعودية من إصابة متعب الحربي لاعب الهلال خلالمباراة إندونيسيا التي انتهت بالتعادل 1-1، ليتأكد غياب اللاعب ابن الـ24 عاما عن رحلة الصين المهمة الثلاثاء في الجولة الثانية من الدور الثالث في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.