توج ريال مدريد بلقب كأس إنتركونتننتال القارات بعد التغلب على باتشوكا المكسيكي بثلاثية نظيفة مساء اليوم الأربعاء، اللقاء الذي أقيم على ملعب لوسيل بقطر. وسجل ثلاثية الريال كيليان مبابي ورودريجو وفينيس
توج ريال مدريد بلقب كأس إنتركونتننتال "كأس القارات للأندية"، بعد التغلب على باتشوكا المكسيكي بثلاثية نظيفة مساء اليوم الأربعاء، في اللقاء الذي أقيم على ملعب لوسيل بقطر.وسجل ثلاثية الريال كل من كيليان مبابي (37) ورودريجو (53) وفينيسيوس جونيور (84).بداية شجاعةدفع كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بقوته الضاربة معتمدا على الرسم التكيتيكي من (4-2-3-1)، بتواجد كورتوا في حراسة المرمى وأمامه الرباعي فاسكيز وتشواميني وروديجر وجارسيا، وفي الارتكاز تواجد الثنائي فالفيردي وكامافينجا وأمامهما رودريجو وبيلينجهام وفينيسيوس وفي الأمام مبابي.وأظهر باتشوكا شجاعة كبيرة في أول 15 دقيقة من المباراة، من خلال الاعتماد على أسلوبه المعتاد في الضغط العالي وبالفعل كان ناجحا للغاية واجبر الريال على اللجوء للكرات الطولية أو خسارة الكرة في وسط ميدانه بتمريرات خاطئة.وبالفعل كان شكل الفريق المكسيكي أفضل في أول 15 دقيقة، وما ساعده أكثر على ذلك عدم حرص الريال على الضغط لافتكاك الكرة سريعا، إلى جانب عدم تراجع الثلاثي بيلينجهام ومبابي وفينيسيوس لتأدية المهام الدفاعية، مما مكن باتشوكا من الاستحواذ على الكرة بل والسيطرة على وسط الميدان بالكامل والبدء في خلق الفرص.ملامح الغضببدت ملامح الغضب واضحة على وجه المدرب أنشيلوتي، وحينها بدأ الريال في ضرب الضغط العالي للاعبي باتشوكا بتمريرات سريعة واللجوء إلى الهجمات المرتدة، لتبدأ بعدها شجاعة الفريق المكسيكي في التراجع مع الشعور بالخطر في ظل الجودة العالية للاعبي الريال في الأمام.ومع تخلي باتشوكا عن نهجه من جانب وتراجع قوته البدنية في ظل خوضه المباراة الثالثة في غضون أسبوع، فرض الريال سيطرته على اللقاء وساعده في ذلك الحالة الفنية المميزة للرباعي الأمامي الذي أجاد في التحركات السريعة والتمريرات القصيرة التي نجحت في ضرب التكتل الدفاعي للفريق المكسيكي كما ظهر في التبادل المميز للكرة في الهدف الأول بين بيلينجهام وفينسيوس ومبابي.واعتمد أنشيلوتي على تبديل مراكز الثلاثي الأمامي في الشوط الثاني، فبعد أن تواجد رودريجو في الجانب الأيمن طوال الشوط الأول، بدأ في الدخول إلى العمق أكثر ونجح بفضل ذلك في تسجيل الهدف الثاني.وكان ذلك الهدف بمثابة رصاصة الرحمة على لاعبي باتشوكا، ومع شعور أنشيلوتي بالارتياح تجاه النتيجة بدأ في إراحة عناصره بإخراج مبابي ورودريجو، وهدأ من إيقاع اللقاء بالاكتفاء بالاستحواذ على الكرة وبدت المباراة كما لو كانت ودية في الدقائق التالية وتسلل اليأس لنفس باتشوكا حتى أنهى فينيسيوس اللقاء بهدف ثالث من علامة الجزاء.