البلوي: مشروعات السعودية لكأس العالم 2034 ستتجاوز متطلبات فيفا

2024-12-27 12:57:26

مباريات ودية دولية

قال حماد البلوي، رئيس وحدة ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، المشروعات التي تعمل عليها المملكة ستتجاوز متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم مشيرًا إلى أنه يعد الجميع بنسخة استثنائية المونديال. وم

قال حماد البلوي، رئيس وحدة ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، إن المشروعات التي تعمل عليها المملكة ستتجاوز متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مشيرًا إلى أنه يعد الجميع بنسخة استثنائية من المونديال.ومن المقرر أن يعلن "فيفا" رسميًا الدولة المستضيفة لمونديال 2034 في اجتماعه الاستثنائي يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، علمًا بأنه صادق على أن يكون الملف السعودي الوحيد لاستضافة تلك النسخة.وأوضح البلوي، خلال تصريحات مطولة مع"بودكاست the footballco business": "دوري داخل الاتحاد السعودي هو العمل مع الشركاء، ليس فقط في قطاع الرياضة، ولكن أيضًا خارجه، والعمل مع المجتمعات، وكيانات القطاع العام، كل ذلك بهدف إعداد ملف ترشح يجعلنا فخورين ويمثلنا على أفضل وجه".وأضاف "أن تتاح لنا الفرصة لاستضافة المنتخبات والمشجعين من جميع أنحاء العالم في وطننا هو شرف، وهذه هي نقطة البداية، حيث بدأنا في تصميم عرض مقنع من الناحية الفنية، كان هناك عناية واجبة، وكان التخطيط موجودًا، وكانت الصرامة موجودة، ولكن أيضًا كان هناك اهتمام بكل مشجع حول العالم والتأكد من أنه ستكون هناك ذكريات استثنائية، نحن متحمسون للغاية، نعتقد أن هذه ستكون بطولة استثنائية، وواحدة من أعظم بطولات كأس العالم على الإطلاق".يمكنكم الاستماع إلى الحلقة كاملة(من هنا)خطوة طبيعيةوواصل البلوي قائلًا "هذا تطور طبيعي لمكاننا في الكرة السعودية، استثمرنا الكثير في الرياضة على مدار العقود الماضية، ترى أن الاستثمار أعيد تقديمه مع إنشاء وإطلاق رؤية 2013 و2016، والاستفادة من هذه القصة أمر رائع. إنها واحدة من أكثر قصص التحول الرائعة في العالم، وإحدى أكثر قصص التطور الملحوظة في عالم كرة القدم. ولهذه الأسباب، فإن استضافة كأس العالم هي الخطوة التالية الطبيعية بالنسبة لنا".وشدد مسؤول ملف الترشح للمونديال على أن "أبرز ما يميز السعودية هو الالتزام. هناك التزام من جانب قيادتها. وهناك طاقة من شعبها، منذ فتح مجال السياحة في 2019، رأينا قيمة زيارة البلاد لفهم الحقائق على الأرض. وقد تزايدت هذه الأرقام عامًا بعد عام".لا تحكموا من بعيدوحول مدى ملائمة السعودية كبلد مضيف لكأس العالم، رد البلوي قائلًا "أعتقد أن هذه قصة تمر بها كل دولة في كل مجتمع وكل أمة، والسعودية جزء من المجتمع الدولي، كلنا لدينا تجارب حيث نذهب لزيارة دول ولا نفهم حقًا طبيعة تلك الدولة إلا بعد أن نزورها ونغادرها، والسعودية ليست مختلفة. نحن نرحب بجميع ضيوفنا ونشجعهم على القدوم".ووجه البلوي رسالة إلى العالم مفادها "لا تبني آرائك وأفكارك عن هذا البلد ببساطة من خلال تصورات خارجية، تعال وزرنا، تعال لمقابلة السعوديين وتبادل معهم الحديث، وتحدث معهم بشكل بنّاء. السعودية هي الطاقة، هي الضيافة، هي دولة تفتح أبوابها، وواحدة من أكثر الدول شغفًا بكرة القدم".تجربة مثيرة منتظرةوعما إذا كان هناك تشابهًا بين كأس العالم 2022 في قطر وتلك النسخة التي تستضيفها السعودية، قال البلوي "هذا ليس مجرد سؤالا سعوديا، هذا سؤال يُطرح على أي دولة تقوم بأي نشاط، وخصوصا في مجال استضافة الأحداث الكبرى، وقد طُرح هذا على جميع الدول المضيفة قبلنا، وسيُطرح على الدول المضيفة بعد ذلك".\"\"واستطرد "قادرون على استقبال أكثر من 330 مليون مسافر سنويًا، وسنستمر في ذلك بعد 2030، لدينا وجهات سياحية جميلة، مثل الدرعية والجبال الجميلة في أبها، والشواطئ الجميلة على البحر الأحمر في الساحل الغربي، وكل العروض الثقافية على الساحل الشرقي، هناك تنوع كبير في العروض. ولكن حتى عندما نتحدث عن التنقل، هناك مشاريع يتم إطلاقها هذا العام، لتسهيل التنقل".وأكمل البلوي "عندما بدأنا في الكشف عن المتطلبات التي نحتاج تقديمها لتلبية متطلبات فيفا في 2034، أدركنا أن جميع جهودنا الحالية وسلسلة المشاريع المستقبلية الحالية لن تلبي متطلبات الفيفا فحسب، بل ستتجاوزها أيضًا. لذلك لم نضطر إلى تقديم أي مشاريع بنية تحتية أساسية في عرضنا غير موجودة بالفعل".نرحب بكل العلامات التجاريةوعما يتوقعه من تفاعل العلامات التجارية قبل المونديال، قال "العلامات التجارية حققت الكثير في السعودية لعقود عديدة في الماضي، هذه سوق مزدهرة دائمًا، والسعودية تفتح الباب اليوم أمام فرص جديدة للتوسع أمام هذه العلامات التجارية في جميع المجالات".وأضاف "تتحدث عن شركة بودوايزر، هي لها حضور في السعودية، الاستفادة من منتج يكتسب المزيد من حصة السوق على مستوى العالم، هناك منتجات خالية من الكحول وهذا شيء مفتوح لجميع العلامات التجارية للمجيء والاستمتاع بما يقدمه السوق السعودي وهو سوق شبابي قوي ونشط. 60% من سكاننا دون سن 30 عامًا، تسأل أي علامة تجارية، ماذا تعني هذه الحقائق لك؟ إنهم يرون الفرصة، ونحن منفتحون على العمل".\"\"15 ملعبًاوعن ملاعب كأس العالم 2034، أوضح البلوي "لدينا 4 ملاعب قائمة حاليا، و3 ملاعب قيد الإنشاء بالفعل، لذا فإن المجموع 7، ولدينا 8 ملاعب جديدة مخططة للبناء، أي أن الإجمالي سيكون 15 ملعبًا".وواصل "نريد تحسين المرافق لشبابنا وبناتنا، نريد الأفضل لأطفالنا وهذا شيء نعمل بجد لتحقيقه. كل هذه الملاعب التي نتحدث عنها تلبي متطلبات كرة القدم لدينا، ونظامنا البيئي، ودورينا، وصناعتنا".وكان "فيفا" أعلن، في أغسطس/ آب الماضي، اعتماد 5 مدن لاستضافة البطولة، هي الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم.\"\"\"\"

البلوي: مشروعات السعودية لكأس العالم 2034 ستتجاوز متطلبات فيفا

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية