يعتبر قصر المنتزه بالإسكندرية، من القصور الملكية الهامة التى علش فيها الملك فاروق فترة زمتية طويله وعاش فيها طفولته، حتى انتهاء الملكية، حيث كانت مدينة الإسكندرية هى محطة هامة للملك فاروق فى حياته

يعتبرقصر المنتزه بالإسكندرية، من القصور الملكية الهامة التى عاش فيها الملك فاروق فترة زمنية طويله وعاش فيها طفولته، حتى انتهاء الملكية، حيث كانت مدينة الإسكندرية هى محطة هامة للملك فاروق فى حياته، ويعشق التواجد فيها والاستمتاع بطقسها المميز حيث البحر والأشجار النادرة التى كان يشاهدها فى قصر المنتزة الملكى، ومن ضمن المقتنيات الهامة والنادرة قطار الملك الخاص به، والذى كان يستخدمه فى السفر ليدخل به إلى قصره بالمنتزه.

تفاصيل تصنيعه

القطار صنع خصيصا للملك فاروق، وهو حاليا معروض فى متحف جراج القطار الملكى بعد تطويره وإعادته الى حالته الأصلية ليتم عرضه في متحف جراچ القطار الملكي في حديقة المنتزة بجوار أول عربات ترام في تاريخ مدينة الإسكندرية، ولن يتم تشغيله على خطوط السكك الحديدية .

ويعتبر القطار من صناعة شركة فيات الإيطالية ودخل مصر عام 1950، ولم يعمل القطار في الخدمة سوى عامين فقط، وتوقف بعدها مع إنهاء الحكم الملكي في مصر، في أعقاب اندلاع ثورة 23 يوليو 1952 لينتظر من حينها في ورش الصيانة بالسبتية  ويتكون القطار من 3 عربات، منهم غرفة نوم للملك ملحق بها مطبخ ودورة مياه وصالونان وأماكن للحرس والمرافقين للملك.

حكاية قصر المنتزه

بُنى قصر المنتزه بالإسكندرية فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1892م، وعاش فيه ملوك مصر حتى حكم الملك فاروق وانتهاء الملكية المصرية ، وشهد العديد من الذكريات والأحداث السياسية والتاريخية، ويعد مزارا سياحيا لمدينة الإسكندرية وواجهة سياحية لمشاهدة تألق العماره التى مزجت بين التاريخ والحداثة ومشاهدة أجود أنواع الأشجار والنباتات التى حرص الملوكك على زراعتها فى القصر الملكى ، وعندما بنى الخديوى عباس حلمى الثانى عندما بنى قصر المنتزه، تم انشاء تكية خارج أسوار القصر وهى موجودة فى منطقة المندرة للتوزيع الطعام والمساعدات على المحتاجين، وهو له الفضل فى تجديد مسجد المندرة الموجود حاليا فى ميدان المندرة بجوار الكورنيش .