المتهم الحقيقي ليس الاتحاد الآسيوي .. فليحاسب مسؤولو السعودية أنفسهم على أزمة الاتحاد في إيران! |

2024-12-25 12:20:04

southampton vs tottenham

أزمة الاتحاد أمام سباهان في إيران تفتح باب التساؤلات .. هل الاتحاد الآسيوي المسؤول الوحيد أم أن هناك من قدم له أندية السعودية ليكشر عن أنيابه أمامهم؟Sepahan - Ittihad 2023-2024GOAL ARزهيرة عادل

المتهم الحقيقي ليس الاتحاد الآسيوي .. فليحاسب مسؤولو السعودية أنفسهم على أزمة الاتحاد في إيران!

فقرات ومقالاتالاتحادالنصرالهلالسباهانبرسبوليسدوري أبطال آسيا النخبةنساجي مازندران

أزمة الاتحاد أمام سباهان في إيران تفتح باب التساؤلات .. هل الاتحاد الآسيوي المسؤول الوحيد أم أن هناك من قدم له أندية السعودية ليكشر عن أنيابه أمامهم؟

المتهم الحقيقي ليس الاتحاد الآسيوي .. فليحاسب مسؤولو السعودية أنفسهم على أزمة الاتحاد في إيران! |

تعلم ما هي شروط أن تكون مسؤولًا سواء عن أسرة أو هيئة أو مؤسسة أو نادٍ أو مسؤولية من أي نوع؟ واحدة من الأهم هي أن يكون لديك بعد نظر لقراءة المشهد، كي لا تسقط بكتيبتك ضحية لأزمات متكررة..

المتهم الحقيقي ليس الاتحاد الآسيوي .. فليحاسب مسؤولو السعودية أنفسهم على أزمة الاتحاد في إيران! |

ربما هي قاعدة بديهية، لكن نسيها أو تناسها مسؤولو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما قرروا إلغاء الملاعب المحايدة بين الأندية السعودية والإيرانية، ويبدو أنهم أرادوا الظهور في زي الأبطال، الذين يفصلون الرياضة عن السياسة، ويجمعون المتشاحنون سياسيًا داخل المستطيل الأخضر بسلام، لكن انقلبت الطاولة عليهم.

ليلة أمس، دفع الاتحاد ثمن ذلك، وذهب لإيران بخفي حنين، عندما قرر مسؤولو سباهان أصفهان إحاطة الملعب المؤدي له بصور وتماثيل لشخصيات سياسية، وهو ما استفز الجانب السعودي، ليتمإلغاء اللقاء من قبل المراقب.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وفي الأخير،خرج الاتحاد القاري ببيان "هزيل"، واصفًا ما حدث بـ"الظروف غير المتوقعة!".

وقبله النصر، الذي اضطر لخوض التدريب الأخير له قبل مواجهة برسبوليس، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، في فندق إقامته، جراء حصار الجماهير للفندق في غياب السيطرة الأمنية، بهدف مشاهدة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

على الجانب الآخر، وقبل مواجهة النصر ليلة أمس أمام الاستقلال الطاجيكي، هب رجال الاتحاد الآسيوي مطالبين بإزالة اللافتات الإعلانية عن استاد الأول بارك، حتى اسم الملعب، تمت إزالته، وكأن أنيابه لا تظهر إلا على الأندية السعودية فقط!

الاتحاد الآسيوي ولجانه أخيس اتحاد في العالم ،كأنه معزول عن العالم هو الآن يزيل مسمى الاول بارك ،مادخلهم بالله وهل البطولات الأورووبية تعامل أنديتها هكذا مالت عليكم وعلى إتحادكم الفاشل !pic.twitter.com/opzYXKXvZd

— منــار الرياض (@manar9alriyadh2)October 1, 2023

المتهم الحقيقي ليس الاتحاد الآسيوي

لكن لنكن واقعيين، المتهم الوحيد ليس الاتحاد الآسيوي – وإن كان القرار النهائي مسؤوليته ولا يمكن إعفاؤه من مسؤولية ما حدث - إلا أن اللوم الحقيقي يجب أن يوجه على من أمن مكره، وهو تاريخه ملئ بالطعنات منه..

في بيان إلغاء الملاعب المحايدة، أوضح الآسيوي أن القرار جاء بالاتفاق بين الاتحاد السعودي لكرة القدم ونظيره الإيراني، فالأجدر بنا أن نلوم اتحاد القدم في المملكة على الموافقة على قرار نتائجه غير محسوبة.

أندية السعودية تتسلح بنجوم عالميين سواء الهلال أو النصر أو الاتحاد، لكن اتحاد القدم قرر المغامرة بأول موسم له بعد الثورة العالمية، ليعرض كل هؤلاء لخطر محتمل!

لطالما وقف اتحاد القدم صامتًا أمام تجاوزات الاتحاد الآسيوي وحكامه في حق الأندية السعودية، واليوم نفتح بابًا جديدًا لأخطاء جديدة بمباركة من الأول.

غضب كبير من الجماهير الإيرانية 😡الجمهور الإيراني يقول كلمته عقب قرار الإلغاء 😲أعمال شغب في ملعب المباراة بسبب الاتحاد 🤯#سباهان_الاتحاد|#آسيا_مع_جول

— موقع جول السعودي - GOAL (@GoalSA)October 2, 2023

الحل الأمثل للورطة السعودية الإيرانية

"لا للملاعب المحايدة" إن كان الاتحاد الآسيوي سيرفع هذا الشعار أيضًا في السنوات المقبلة فأمامه حلين لا ثالث لهما..

إما ردع الأندية الإيرانية وكل من تسول له نفسه إقحام السياسة في الرياضة، كما يقف بالمرصاد حتى للوحات الإعلانية في السعودية أو أن يسير على خطى أوروبا..

في البطولات الأوروبية، يتم توجيه القرعة بشكل ما، بحيث لا تقع أندية بلدين متشاحنتين سياسيًا في مجموعة واحدة كما حدث على سبيل المثال في عام 2014 بين أندية روسيا وأوكرانيا حينما اشتعلت الأزمة السياسية بين البلدين قبل الحرب الجارية، واستبعاد أندية روسيا من المشاركة حاليًا، للهروب من أي مأزق أمام الرأي العام.

ربما هذا الأمر في آسيا صعب بشكل ما، طوال الاعتماد على نظام الشرق والغرب في البطولة، لكن الظروف الحالية توجب على الاتحاد القاري التحرك للخلاص من المأزق الذي وضع نفسه به، خاصةً وأن دوري الأبطال الآسيوي أصبح في بؤرة الضوء مع متابعة الصحف العالمية لنجوم أوروبا في الأندية السعودية.

إعلان

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية