في عصر الجمهورية الجديدة، حيث تتجدد ملامح الدولة لتواكب تطلعات المواطن، يشهد قطاع الأحوال المدنية طفرة غير مسبوقة في تقديم الخدمات.

في عصر الجمهورية الجديدة، حيث تتجدد ملامح الدولة لتواكب تطلعات المواطن، يشهدقطاع الأحوال المدنيةطفرة غير مسبوقة في تقديم الخدمات.

بتوجيهات من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، تحول القطاع إلى أيقونة رقمية تسعى لتوفير الوقت والجهد، واضعة راحة المواطن على رأس الأولويات.

ماكينات الأحوال المدنية..خدمة ذكية تلغي الأعباء

في نقلة نوعية للخدمات الحكومية، أطلق قطاع الأحوال المدنية ماكينة ذكية تقدم خدمةاستخراج القيد العائليالرقمي دون الحاجة إلى تدخل بشري.تقع هذه الماكينة بمركز القطاع النموذجي في العباسية، وتعمل بخاصية التحصيل النقدي، مما يتيح للمواطن إنجاز معاملاته بضغطة زر.بفضل شاشة تلامسية وتقنية متقدمة للتحقق من الهوية عبر بصمة الوجه أو الأصابع، يمكن استخراج القيد العائلي المميكن خلال دقائق معدودة، شرط أن يكون قد سبق استخراجه من قبل.

زمن الانتظار انتهى.. الخدمات في دقائق

مع دخول قطاع الأحوال المدنية عصر التحول الرقمي، لم يعد المواطن بحاجة للانتظار أيامًا للحصول على الوثائق. الماكينات الذكية ليست مجرد أدوات تكنولوجية، بل هي تجسيد لروح العصر الجديد، حيث يُختصر الزمن وتُلغى الإجراءات الروتينية.

يأتي هذا التطوير كجزء من رؤية شاملة لتحويل مكاتب الأحوال المدنية إلى مراكز حضارية تليق بالمواطن، وتوفير خدمات متحركة تصل حتى منازل المواطنين، ما يعكس حرص الدولة على تخفيف الأعباء عن كاهلهم.

التحول الرقمي..مواطن سعيد ومستقبل واعد

السرعة والدقة هما العنوان الأبرز لقطاع الأحوال المدنية اليوم، وهو ما انعكس على حالة الرضا العام. المواطنين الذين طالما اعتادوا على طوابير الانتظار منذ عشرات السنوات، أبدوا استحسانًا للخدمات الذكية، معتبرين أنها خطوة جريئة نحو التقدم وتسهيل حياتهم اليومية.

الأحوال المدنية في الجمهورية الجديدة..نموذج حضاري

ما تشهده الأحوال المدنية اليوم ليس مجرد تطوير تقني، بل هو ترجمة لرؤية الدولة في بناء خدمات حكومية حديثة تليق بمواطنيها، فهذه الماكينات ليست مجرد آلات، بل نافذة نحو المستقبل، تُنهي عهد الورقيات الطويلة، وتفتح آفاقًا لخدمات ذكية متطورة، تجعل من البيروقراطية ذكريات من الماضي.