أفادت تقارير صحفية باندلاع أزمة جديدة بين أسطورة كرة القدم الإيطالية فرانشيسكو توتي وزوجته السابقة إيلاري بلاسي، بعد استدعاء الشرطة إلى منزل اللاعب السابق، بسبب اتهام بلاسي له بترك ابنتهما البالغة من العمر ثماني سنوات بمفردها في المنزل.

أفادت تقارير صحفية باندلاع أزمة جديدة بين أسطورة كرة القدم الإيطالية فرانشيسكو توتي وزوجته السابقة إيلاري بلاسي، بعد استدعاء الشرطة إلى منزل اللاعب السابق، بسبب اتهام بلاسي له بترك ابنتهما البالغة من العمر ثماني سنوات بمفردها في المنزل.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "التايمز"، تلقت بلاسي مكالمة هاتفية من ابنتها الصغرى أثناء غياب توتي عن المنزل، مما دفعها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع السلطات.

وأكد مصدر مقرب من توتي للصحيفة أن الادعاء عار عن الصحة، مشيرًا إلى أن الطفلة كانت برفقة مربية محترفة أثناء غياب والدها.

وأضاف المصدر أن توتي عاد إلى المنزل وتحدث إلى الشرطة ليشرح الموقف بالكامل.

ويعيش الزوجان، اللذان تزوجا في عام 2005 في حفل زفاف بث مباشرة على التلفزيون الإيطالي، مرحلة الطلاق بعد انفصالهما منذ عامين.

وأشار التقرير إلى أن النزاع الأخير بينهما أثار حالة من التوتر، حيث تدرس بلاسي اتخاذ إجراءات قانونية، بينما يفكر توتي في رفع دعوى تشهير ضدها بسبب الادعاءات.

تجدر الإشارة إلى أن الثنائي السابق لديهما ثلاثة أطفال، الأكبر كريستيان (19 عامًا) والذي يسير على خطى والده في عالم كرة القدم، حيث يلعب لنادي أولبيا في الدرجة الرابعة الإيطالية.

وتقاعد توتي، الذي يعد من أبرز أساطير نادي روما، في عام 2017 بعد مسيرة حافلة سجل خلالها 307 أهداف في 785 مباراة.