رجل ” البقلاوه ” يكمل هدم برشلونة …! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار برشلونة .

هاي كورة : اذا سجل التاريخ سابقا ان غاسبارت هو من باع فيقو للريال و روسيل وبارتميو هم من دفعو ٣٠٠ مليون في كوتينو وديمبلي و كلا اللاعبين هم من اخرجو برشلونة بنتائج محرجة امام بايرن وباريس … فالتاريخ سيسجل ايضا ان السيد خولان لابورتا هو من دمر برشلونه حرفيا .

في هذا اليوم وبكل خبث تنشر صحيفة SPORT والجميع يعرف من هي SPORT المختصه في برشلونة تحديدا بانها لا تكتب حرف واحد دون موافقه رجل ” البقلاوه ” خوان لابورتا … الصحيفة كتبت عن وجود تحزبات وانشقاقات وسط غرف الملابس هي على التحو التالي :

١- المجموعه الاسبانيه : جافي ، بيدري، ، فيران، روبيرتو ، ألونسو ، انيغو

٢- المتحدثين بالانجليزية : شتيغن، روبيرتو ، دي يونغ ، كريستنسن ، ليفا ، غوندوغان.

٣- البرتغاليين : كانسيلو و جواو فيليكس

٤- امريكا اللاتينيه : رافينها، روكي، أراوخو

٥- مجموعة صغار السين : كوبارسي، فورت، غويو، فيرمين، لامين، أسترالاغا، كاسادو

لماذا كتبت الصحيفه هذا الحديث قبل الكلاسيكو بساعات …؟! هل من المنطق ان تعري وتفضح الفريق قبل لقاء ريال مدريد الحاسم والمهم والذي ربما يعود من خلاله برشلونة للمنافسه على الدوري …؟! هل من المنطق صحيفه بهذا الحجم تتجرأ وتهدم اخر ما تبقى من الموسم …؟! لماذا صدر هذا الخبر وبتلك التفاصيل …؟!

اعزائي القصه باختصار هي ان السيد خوان لابورتا يواجه بعض النقد الذي وصل اليه من الجمهور بعد ان خسر برشلونة السوبر امام الريال حينها كان كبش الفداء الذي يلطف الاجواء هو اعلان تشافي الرحيل عن برشلونة نهاية الموسم … كسب من خلال هذا الاعلان بعض الوقت والمزيد من التنفس ولكن اتت ضربتين موجعه هذا الاسبوع وهي خروج برشلونة بشكل مخجل من باريس وتأهل الريال لنصف النهائي هنا يجب ان يكون هناك امر كبير جدا يشتت صوت الجمهور عن لابورتا ويترك وجودة هادئا بعيدا عن النقد … مباشره تم فتح النار على غرف الملابس من الصحافه … الجمهور سينسى الخساره وسينسى تأهل الريال وسينسى ان خسر الكلاسيكو القادم … لن يوجه اي نقد للسيد الرئيس المشكله ليست فيه بل المشكلة من غرف الملابس وطريقه ادارتها من تشافي الذي سيرحل … هذا ما يريد لابورتا ايصاله لعقل الباطن لكل الجماهير … انا الرئيس الافضل في التاريخي لست المسؤل عن اي فشل .

الخطأ ليس منه بل الخطأ من الاشخاص الذين صوتو من اجله في الانتخابات الاخيرة … و الان يحصدون ما زرعو .