انتهى زمن الورود - إندريك يواجه الواقع المرير في ريال مدريد - Scores

2024-12-28 06:56:54

al ain fc

إندريك، المهاجم البرازيلي الشاب الذي أسر القلوب في بداياته مع ريال مدريد، يواجه اليوم واقعًا مختلفًا. اللاعب الذي تصدر العناوين بعد تسجيله أهدافًا مبكرة في

إندريك، المهاجم البرازيلي الشاب الذي أسر القلوب في بداياته معريال مدريد، يواجه اليوم واقعًا مختلفًا. اللاعب الذي تصدر العناوين بعد تسجيله أهدافًا مبكرة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بدأ بريقه يتراجع تدريجيًا.

انتهى زمن الورود - إندريك يواجه الواقع المرير في ريال مدريد - Scores

ظهوره الأول كأساسي كان أيضًا هو الأخير، ومنذ ذلك الحين لم يسجل أي هدف في خمس مباريات متتالية. في المباراة الأخيرة أمام أوساسونا، شارك فقط لمدة 15 دقيقة، ليصل إجمالي دقائق لعبه إلى 122 دقيقة في 10 مباريات منذ بداية الموسم.

انتهى زمن الورود - إندريك يواجه الواقع المرير في ريال مدريد - Scores

وعلى المستوى الدولي، غاب إندريك عن قائمة المنتخب البرازيلي الأخيرة، وعندما تعرض رودريجو للإصابة، تم استدعاء مارتينيلي بدلاً منه. هذا الوضع فتح الباب أمام الحديث عن تراجع مستواه، على الرغم من بداياته الدولية الواعدة وتسجيله ثلاثة أهداف في 13 مباراة. الآن، يواجه تحديات مشابهة لتلك التي يعاني منها مع ناديه.

في وقت سابق، أشاد كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، بأداء إندريك في التدريبات، مؤكدًا أنه مستعد للعب، لكنه شدد على أن الأولوية هي الأداء الجماعي، وليس منح دقائق فردية.

تبدو رسالة أنشيلوتي مُرضية لللاعب الشاب إلى حد ما، حيث بات يدرك أن النجاح في ريال مدريد يعتمد على حصوله على الفرصة بنفسه، وأنه لا يجب أن ينتظرها، بل عليه العمل من أجلها.

انتهى زمن الورود

إندريكيمتلك الآن فرصة جيدة لاستعادة بريقه، خاصة مع فترة التوقف الدولي التي توفر له وقتًا للراحة بعيدًا عن المنافسات الرسمية. عليه أن يركز خلالها على التدريبات في فالديبيباس، ويسعى لاستعادة مستواه العالي. وهو يدرك جيدًا أن نجاحه مع ريال مدريد مرتبط أيضًا بوجوده مع المنتخب البرازيلي.

وعلى الرغم من صغر سنه، فإن إندريك ليس غريبًا عن مثل هذه اللحظات الصعبة. خلال تواجده في ناديه السابق، بالميراس، عانى من فترة صيام تهديفي امتدت لـ12 مباراة، ولكنه تمكن من التغلب على الضغوط. في سن السادسة عشرة، قاد فريقه للفوز ببطولة “باوليستاو”، وكان هدفه الحاسم في النهائي بمثابة نقطة تحول أعادته إلى التسجيل مجددًا.

واعترف إندريك بوجود ضغوطات عليه، حيث قال في تصريحات سابقة لمجلة GQ Brazil: “لا ينبغي لأحد أن يشفق علي أو يبالغ في تهنئتي. أحيانًا أتساءل لماذا يسلط الإعلام الضوء عليّ بهذا الشكل، لم أطلب ذلك، لكنني أتعامل مع هذه الضغوط كجزء من حياتي.”

ورغم التحديات التي يواجهها، فإن مسيرة إندريك تشير إلى شخصيته القوية وقدرته على التغلب على الصعاب. المستقبل لا يزال أمامه، وما يقدمه خلال الفترة المقبلة سيحدد مدى أحقيته بأن يكون نجمًا من نجوم اللعبة حيث انتهت فترة الورود.

علاماتإندريك فيليبيالدوري الإسبانيريال مدريدلايت 365

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية