بدأ العد التنازلي لقرعة كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها مساء الخميس، بمشاركة نخبة ألمع الأندية المختلفة. وستشهد النسخة المقبلة المونديال، إقامتها للمرة الأولى التاريخ بنظام كأس العالم للمنتخ
بدأ العد التنازلي لقرعة كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها مساء غد الخميس، بمشاركة نخبة من ألمع الأندية المختلفة.وستشهد النسخة المقبلة من المونديال، إقامتها للمرة الأولى في التاريخ بنظام كأس العالم للمنتخبات، عبر مشاركة 32 فريقا من مختلف القارات.ومن المقرر أن تشهد البطولة مشاركة الهلال الممثل الوحيد من السعودية، بجانب العديد من الأندية العربية الكبرى مثل الأهلي المصري، بالإضافة لفرق النخبة في أوروبا بقيادة ريال مدريد.وتحلم جماهير "الزعيم" بتحقيق نتائج إيجابية في البطولة العالمية، حيث سبق وأن شارك الفريق الهلالي في النظام القديم خلال عدة مناسبات، وكان الظهور الأبرز عندما حقق فضية نسخة 2022.تصريحات تاريخيةخرج البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، بتصريح سبق وأن أدلى به في مناسبات عدة، حول قدرة "الأزرق" على المنافسة في البطولة المونديالية.ونال تصريح جيسوس المستمر إعجاب الجماهير الهلالية، حتى أصبح البعض مقتنعا بقدرة فريقها على المنافسة بقوة على اللقب، ولكنه ليس بالأمر سهل.واستمر جيسوس في تحفيز الجماهير بتصريح مثير، خرج به عقب الانتصار على الغرافة القطري، بثلاثية دون رد، أمس الثلاثاء، حيث قال: "لا نرغب في مواجهة فلامنجو وبنفيكا بدور المجموعات، فهدفنا هو اللعب أمام هذا الثنائي العريق بالأدوار الإقصائية، فهو أمر إيجابي للجميع أن تواجه الأندية الكبرى بالأدوار المتقدمة".وبتلك التصريحات، وضع جيسوس نفسه تحت ضغوطات إضافية قبل أشهر من خوض البطولة المونديالية، في ظل وجود أندية عريقة بحجم الريال ومانشستر سيتي وغيرها من الفرق اللامعة في عالم الساحرة المستديرة.هل يدفع جيسوس الثمن؟نجح جيسوس منذ عودته للهلال مطلع الموسم الماضي، في تحقيق 4 بطولات مختلفة، بالإضافة إلى سلسلة الانتصارات التاريخية على المستوى المحلي والعالمي.ويعود ذلك إلى التطوير الكبير الذي أحدثه في الفريق من عقلية انتصارية ومعدلات بدنية مرتفعة، وصولا إلى قدرته على التحكم في غرفة خلع الملابس المليئة بالنجوم.ويبدو أن هذا المستوى المذهل والأسماء الرائعة التي يمتلكها، منح العجوز البرتغالي الدفعة للحديث بثقة حول القدرة على المنافسة في أكثر من مناسبة، وهو تصريح قد يدفع ثمنه حال الخروج بنتائج سيئة.جماهير الهلال دائما ما تحب الانتصارات ولا ترضى بالظهور المشرف فقط، وخير دليل على ذلك هي حالة الغضب التي سيطرت على الجميع، بعد الخسارة أمام الخليج (2-3) بالجولة 11 من دوري روشن.ورغم أن ذلك السقوط كان الأول للهلال على المستوى المحلي منذ 550 يوما، إلا أن ذلك لم يكن شفيعا لرجال جيسوس أمام أنصارهم، وبدأت الانتقادات تطارد بعض اللاعبين وعلى رأسهم علي البليهي.وبالتالي، فإن الجماهير الهلالية لن تتنازل عن المنافسة والظهور بشكل يليق بتاريخ الهلال في المونديال، وهو ما سيضع المدرب البرتغالي تحت ضغط شديد، بعد تصريحاته ورغبة الجميع في الوصول لأبعد مدى ممكن بالبطولة المونديالية.