تتواصل مواجهات الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس سلطان عمان لكرة القدم، غدا الجمعة حين يلعب بهلاء والنهضة على أرضية مجمع نزوى الرياضي، بينما يستضيف صحار نظيره الاتحاد مجمع صحار الرياضي. وتقام مباريات دو

تتواصل مواجهات الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس سلطان عمان لكرة القدم، غدا الجمعة حين يلعب بهلاء والنهضة على أرضية مجمع نزوى الرياضي، بينما يستضيف صحار نظيره الاتحاد في مجمع صحار الرياضي.وتقام مباريات دور ال16 تقام بنظام خروج المغلوب مباشرة، أما دور ال 8 ودور ال 4، فسيتم لعب كلا منهما بنظام خروج المغلوب من مباراتين (ذهاب/إياب)، ثم العودة مجددا في المواجهة النهائية إلى نظام المباراة الواحدة.وفي حالة انتهاء مباريات هذا الدور بالتعادل يتم اللجوء إلى أشواط إضافية، وفي حال استمر التعادل تحسم النتيجة بركلات الترجيح.استغلال نزيف النقاطويدخل بهلاء المواجهة بطموح تحقيق مفاجأة كبيرة بإقصاء النهضة، أحد الفرق المرشحة بقوة للتأهل إلى الدور التالي، ووصيف الدوري، محاولا استغلال نزيف النقاط الذي يعاني منه الأخير، بعدما فقط 4 نقاط أفقدته صدارة الدوري لصالح السيب.ويعتمد بهلاء، الذي يحتل المركز التاسع بالدوري، على طموحه في المنافسة بالكأس بعد أن نجح في تخطي الخابورة في الدور التمهيدي بركلات الترجيح، إذ سبق له تحقيق إنجاز الموسم الماضي بالوصول إلى الدور نصف النهائي قبل أن يودع البطولة على يد ظفار، بطل النسخة السابقة.أما النهضة، وصيف البطولة الماضية وبطل نسخة 2021/2022، فيسعى لتعويض إخفاقه في الموسم السابق وتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه، ويعتمد بالأساس على خبرة اللاعبين وامتلاكه لعدد وافر من النجوم الدوليين.فرصة لتصحيح المساريأتي ذلك فيما يدخل صحار المواجهة الثانية مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور، محاولا تعويض حالة "الانهيار" التي يعانيها في الدوري، إذ يحتل المركز العاشر برصيد 9 نقاط. ويقدم الفريق في الدوري واحدة من أسوأ نتائجه منذ سنوات ولذا فإن بطولة الكأس تأتي بمثابة فرصة مهمة لتصحيح مساره.وفي المقابل، يسعى الاتحاد، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، إلى استغلال الفرصة لتحقيق مفاجأة والتأهل على حساب صحار، وذلك بعدما تأهل لهذا الدور بعد فوزه على بوشر في الدور التمهيدي بهدف نظيف، ويأمل في مواصلة مغامرته في البطولة.ويعزز هذا الطموح أن حامل لقب الكأس للموسم الماضي (ظفار) ينافس حاليا في دوري الدرجة الأولى، وهو النادي الأكثر تتويجا بالبطولات المحلية في سلطنة عمان، ما يشعل أجواء المنافسة في البطولة التي لا تحتاج قدرة النفس الطويل كما هو حال الدوري.