الظاهرة رونالدو يبيع حصته فى ناديه كروزيرو البرازيلي

2024-12-25 13:30:58

أتلتيكو مدريد ضد إشبيلية

أعلن البرازيلي رونالدو لويس نازاريو، نجم ريال مدريد وبرشلونة السابق، بيع ناديه كروزيرو، بعد عامين ونصف من شرائه، عندما كان يلعب في دوري الدرجة الثانية.

أعلن البرازيليرونالدولويس نازاريو، نجم ريال مدريد وبرشلونة السابق، بيع ناديه كروزيرو، بعد عامين ونصف من شرائه، عندما كان يلعب في دوري الدرجة الثانية، وسط شعور بأنه "أدّى واجبه" بعد عامين ونصف من إدارته للنادي الذي استهل فيه مشواره كلاعب كرة قدم محترف.

الظاهرة رونالدو يبيع حصته فى ناديه كروزيرو البرازيلي

وقال بطل العالم 2002، خلال مؤتمر صحافي بمقر النادي في بيلو هوريزونتي، اليوم الثلاثاء: "لقد أنجزت مهمتي، كانت فكرتي دائمًا هي إعادة بناء كروزيرو، وإرجاعه إلى مكانه الصحيح، وعندما يحين الوقت تسليمه إلى الشخص المناسب، الذي أثق به".

الظاهرة رونالدو يبيع حصته فى ناديه كروزيرو البرازيلي

وزاد نجم منتخب البرازيل : "لقد واجهنا الكثير من التحديات وتغلبنا على الغالبية العظمى منها، ارتكبنا أخطاء وتعثرنا في وسط الطريق، لكن اليوم يكمنني القول إنني أسلّم نادي كروزيرو، وأنا أشعر بالهدوء وبأنني أدّيت واجبي".

وحضر إلى جانب رونالدو، بدرو لورنسو، المالك الجديد للنادي، وهو مليونير يترأس "سوبرميركادوس بي أيتش"، سلسلة المتاجر الكبرى في البرازيل.

وبحسب تقارير صحفية برازيلية فأن لورنسو مثل رونالدو، سيمتلك 90 في المئة من الأسهم، بمبلغ يقدر بحوالي "110 ملايين يورو".

وكان رونالدو قد استحوذ، في ديسمبر 2021، على 90 في المئة من أسهم نادي كروزيرو، الذي بدأ فيه مسيرته الاحترافية عام 1993، بنحو 78 مليون يورو وتحمل الديون المستحقة على الفريق والتي وصلت إلى مليار ريال (نحو 195 مليون دولار).

وذكّر رونالدو بأنه قد تم خفض الديون "إلى النصف تقريبا" و"مضاعفة الأرباح 5 أضعاف" وتم تحقيق "الأهداف الرياضية الرئيسية".

وكان فريق مدينة بيلو هوريزونتي، بطل البرازيل أربع مرات، والفائز بكأس ليبرتادوريس مرتين، يعاني من أزمة مالية وإدارية تسببت بهبوطه إلى الدرجة الثانية عام 2019، لكن اللاعب السابق لأيندهوفن الهولندي، وإنتر وميلان الإيطاليين، وبرشلونة وريال مدريد الإسبانيين، لم يفلت من الانتقادات، العام الماضي، بسبب النتائج التي عدّت مخيبة للآمال، إذ أنهى كروزيرو الموسم في المركز الـ 14.

ومع ذلك، علق رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية لعامي 1997 و2002، على هذه النقطة بالقول إنه عندما اشترى النادي كان في العناية الفائقة، وهو الآن يستريح بشكل مريح على سرير المستشفى.

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية