فوز يضع النقاط على الحروف بالنسبة لكتيبة ريبروفGettyأحمد مجدي

أوكرانيا وسلوفاكيا | أحيانًا يكون الدواء المر ضرورة حتمية!

فوز يضع النقاط على الحروف بالنسبة لكتيبة ريبروف

كان خيار المدرب سيرهي ريبروف المفاجئ في مباراة سلوفاكيا وأوكرانيا بالجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة يورو 2024 هو إجلاس النجم الأبرز في الكرة الأوكرانية حاليًا أندري لونين على دكة البدلاء.

لقد بدأ حارس ريال مدريد الذي كان له الفضل في حصول الملكي على العديد من الألقاب الموسم المنصرم البطولة بشكل سيء للغاية حينما قدم عرضًا مخيبًا للآمال واستقبل 3 أهداف بشكل كارثي أمام رومانيا في الجولة الأولى.

الخيار الآخر كان حارس بنفيكا أناتولي توربين، البالغ من العمر 22 عامًا والذي قدم أداء مغايرًا تمامًا أمام سلوفاكيا ويبدو أنه سيجلس لونين طيلة البطولة على دكة البدلاء بعد قيادة منتخب بلاده لأول 3 نقاط في يورو 2024.

كانت النتيجة فوز أوكرانيا، تقديم عرض جيد من حارس المرمى، والأهم وجود خط هجوم رائع رغم أن أسماءه ليست معروفة للعديد من المتابعين.

بالتأكيد الأشهر بين لاعبي أوكرانيا بخلاف لونين هم الثلاثي أولكسندر زينتشينكو والمهاجمان أرتيم دوفبيك هداف الدوري الإسباني الموسم الماضي، وميخايلو مودريك جناح تشيلسي السريع، لكن الواقع يقول إن الخطورة والتهديف والتألق أتى من اسمين آخرين.

المخضرم يارمولينكو صاحب المسيرة الطويلة في الملاعب الأوروبية والبالغ من العمر 34 عامًا كان عنصرًا هامًا، لاعب دينامو كييف لم يسجل أو يصنع لكنه كان وراء كثير من الخطورة.

لاعب الوسط المميز ميكولو شابارينكو سجل هدفًا وصنع آخر وقدم عرضًا رائعًا أيضًا، كما أتى رومان يريمشوك لاعب فالنسيا من الدكة ليصنع الفارق مع بداية الشوط الثاني الذي حقق فيه الأوكران الريمونتادا.

🇺🇦⚽️ منتخب أوكرانيا يسجل الهدف الثاني#EURO2024pic.twitter.com/j7SVo8A5pz

الرائع في ريبروف أنه لم يتردد لحظة في إقصاء أهم 3 أسماء في الكرة الأوكرانية فور أن وجدهم غير مناسبين، الثلاثي أندري لونين، أرتيم دوفبيك، ميخايلو مودريك، كل هؤلاء لم يبدوا النجاعة الكافية وتسبب لونين في هزيمة مخيبة بالجولة الأولى.. لكن أحيانًا يكون الدواء المر ضرورة حتمية!.