يكن أكثر المتفائلين يتوقع ينجو الأزرق الكويتي كماشة والإمارات بعد وقعته القرعة على رأس المجموعة الأولى لمنافسات خليجي 26، وكانت أقصى الأماني الظهور بمستوى جيد وعدم الخروج بهزائم ثقيلة. وبنت الجماهير

لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن ينجو الأزرق الكويتي من كماشة "قطر والإمارات وعمان"، بعد أن وقعته القرعة على رأس المجموعة الأولى لمنافسات خليجي 26، وكانت أقصى الأماني هو الظهور بمستوى جيد وعدم الخروج بهزائم ثقيلة.وبنت الجماهير وأصحاب الشأن الكروي توقعاتهم على ما يقدمه المنتخب الكويتي في السنوات الماضية، وأيضا في حقبة المدرب خوان بيتزي والذي لم يحقق سوى فوز وحيد على أفغانستان ليتأهل إلى نهائيا كأس آسيا بعد غياب عن البطولة منذ 2015.كما أن نتائج الأزرق في مواجهتى عمان والإمارات وقطر لم تكن مشجعة على الإطلاق، حيث ظل الفوز بعيد عن الأزرق في مواجهة الأحمر العماني منذ 26 عاما، ولم يكن الحال أفضل في مواجهة العنابي والأبيض.ومع دخول الكويت أولى المواجهات أمام عمان في خليجي 26 والتي انتهت (1/1)، طالت الانتقادات اللاعبين وبيتزي خصوصا أن الأحمر تحكم في مجريات اللقاء، لاسيما الشوط الثاني وأهدر فرصا كثيرة لحسم نتيجة المباراة.وفي مباراة الإمارات فاجأ بيتزي الجماهير والنقاد بالاعتماد على الصاعد ناصر خضر لتعويض غياب حسن حمدان، وهو ما كلف الأزرق تلقي هدفا مبكرا كاد أن ينهي مسيرة الأزرق في البطولة، لولا العودة السريعة بهدف التعديل لمحمد دحام.كما أن بيتزي عدل من توليفة في الشوط الثاني أمام الامارات، وهو ما مكن الكويت من خطف الفوز في آخر الدقائق عن طريق المشاكس معاذ الظفيري.ورغم التعادل الذي حققه الأزرق في مواجهة قطر، إلا أن منتخب الكويت ظهر واثقا من قدراته، فارضا أسلوبا هجوميا في الشوط الثاني، ولولا تعاطف القائم مع العنابي لسجل محمد جحام ثلاثية في مباراة الليلة.ورغم غياب التركيز عن اللاعبين في آخر أوقات اللقاء إلا أن النهاية كانت سعيدة.. وحقق الكويت التعادل الإيجابي ليضرب موعدا مع البحرين في نصف نهائي البطولة.إجمالا تجاوز المنتخب الكويتي العديد من العقبات، وحقق العديد من المكاسب تتجاوز الصعود لنصف نهائي خليجي 26، لاسيما على مستوى الثقة بالنفس واليقين بقدرات اللاعبين في التواجد ضمن كبار القارة الصفراء.