نظم نادي مليحة الثقافي الرياضي فعالية مميزة تحت شعار لغة الضاد، هوية وفخر، في مقر النادي، بحضور أكثر من 100 مشارك، وذلك في إطار احتفالات دولة الإمارات باليوم ...
نظم نادي مليحة الثقافي الرياضي فعالية مميزة تحت شعار "لغة الضاد، هوية وفخر"، في مقر النادي، بحضور أكثر من 100 مشارك، وذلك في إطار احتفالات دولة الإمارات باليوم العالمي للغة العربية.
الشارقة 24:
في إطار احتفالات دولة الإمارات باليوم العالمي للغة العربية، نظم نادي مليحة الثقافي الرياضي فعالية مميزة تحت شعار "لغة الضاد، هوية وفخر"، حيث أقيمت الفعالية في مقر النادي بحضور أكثر من 100 مشارك، وسط أجواء احتفالية أكدت أهمية اللغة العربية في تعزيز الهوية الثقافية والانتماء الوطني.
شهدت الفعالية مشاركة واسعة من اللاعبين وأعضاء الكوادر الرياضية، بجانب طلاب المدارس والمدعوين من أولياء الأمور والجهات الحكومية المختلفة.
حضر الاحتفال محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، بجانب أعضاء مجلس الإدارة والشخصيات المجتمعية والثقافية التي أكدت دعمها الدائم لمثل هذه الفعاليات التوعوية والثقافية.
وقد تخللت الفعالية تنظيم عدة برامج متنوعة أبرزها مسابقة ثقافية بعنوان "لغتي في رياضتي"، حيث تنافس اللاعبون في الإجابة على أسئلة شملت معلومات وطنية ورياضية وظفت مهاراتهم في اللغة العربية ضمن إطار ممتع وتفاعلي.
كما اشتملت الفعالية على ورشة تفاعلية للخط العربي، هدفت إلى تعليم المشاركين مهارات كتابة بعض المصطلحات الرياضية بفنون الخط العربي، بالإضافة إلى عرض فيلم مرئي بعنوان "اللغة العربية إبداع يتجدد"، والذي سلط الضوء على أهمية اللغة العربية ودورها التاريخي والعلمي باعتبارها لغة إبداع وحضارة متجددة.
واختُتمت الفعالية وسط إشادة من الحضور بما تم تقديمه من فقرات نوعية وهادفة، مع التأكيد على أهمية تكرار مثل هذه المبادرات الثقافية التي تجمع بين الرياضة والهوية الثقافية، وتساهم في خلق بيئة تعليمية وتنافسية تحفز الإبداع والانتماء بين الشباب
وفي تصريح بهذه المناسبة، أعرب محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة النادي، عن فخره الكبير بنجاح الفعالية قائلاً: "إن هذه الفعالية تأتي في إطار حرص نادي مليحة على ترسيخ أهمية اللغة العربية لدى الأجيال الناشئة، وتعزيز قيم الهوية الوطنية والاعتزاز بثقافتنا العربية العريقة، خاصةً بين الشباب والرياضيين".
وأضاف أن المشاركة الواسعة في الفعالية والحرص الكبير الذي أبداه اللاعبون والمشاركون تعكس حجم الوعي بأهمية الاحتفاء باللغة العربية باعتبارها لغة الهوية والتراث.