روما ضد سانت جيلواز | يوريتش محى ابتسامة الأمل لدى سعود عبد الحميد .. ولم يعد الوضع يحتملهما سويًا |

2024-12-27 04:03:54

getafe vs espanyol

من جديد سقط روما في فخ النتائج السلبية ببطولة الدوري الأوروبي، حيث أهدر فرصة ذهبية لتصحيح مساره في البطولة القارية، بتعادل مخيب مع مضيفه سانت جيلواز البلجيكي، وسط غياب معتاد من المحترف السعودي، سعود عبد الحميد.Saud Abdulhamid Ivan Juric Roma 2024-2025Getty / social gfxمحمد سعيد

روما ضد سانت جيلواز | يوريتش محى ابتسامة الأمل لدى سعود عبد الحميد .. ولم يعد الوضع يحتملهما سويًا

سعود عبد الحميدفقرات ومقالاتيونيون سانت جيلوا v رومايونيون سانت جيلواروماالدوري الأوروبيإيفان يوريتش

الاعتماد على تشيليك لغز محير في روما!

روما ضد سانت جيلواز | يوريتش محى ابتسامة الأمل لدى سعود عبد الحميد .. ولم يعد الوضع يحتملهما سويًا |

من جديد سقط روما في فخ النتائج السلبية ببطولة الدوري الأوروبي، حيث أهدر فرصة ذهبية لتصحيح مساره في البطولة القارية، بتعادل مخيب مع مضيفه سانت جيلواز البلجيكي، وسط غياب معتاد من المحترف السعودي، سعود عبد الحميد.

روما ضد سانت جيلواز | يوريتش محى ابتسامة الأمل لدى سعود عبد الحميد .. ولم يعد الوضع يحتملهما سويًا |

وتعادل روما مع مضيفه سانت جيلواز بهدف لكل منهما، في مباراة أقيمت على ملعب الملك بودوان، اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري ببطولة الدوري الأوروبي.

روما افتتح التسجيل بهدف رائع سجله جيانلوكا مانشيني في الدقيقة 62، قبل أن يعود أصحاب الأرض بهدف التعادل سجله فرانسيس ماك أليستير (77)، لتضيع على الذئاب فرصة تحقيق الفوز الثاني على التوالي في البطولة.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ويحتل روما المركز الـ20 في الترتيب العام للدوري الأوروبي برصيد 5 نقاط، بينما يتواجد سانت جيلواز في المركز الـ30 برصيد نقطتين فقط.

وترصد النسخة العربية من "GOAL" أهم الملامح من مباراة روما وسانت جيلواز التي غاب عنها نجمنا العربي سعود عبد الحميد.

المباريات التالية

كأس إيطالياROMروماSAMسامبدوريااستعراض المباراةبلجيكا 1GILيونيون سانت جيلواCLBكلوب بروجاستعراض المباراة

يوريتش يرجع بالذئاب إلى الخلف

كشفت مباراة سانت جيلواز عن حالة الفقر الهجومي التي يعاني منها فريق الذئاب تحت القيادة الفنية للمدرب الكرواتي إيفان يوريتش، حيث أنه رغم استحواذه على الكرة بنسبة 58%، إلا أن ذلك لم ينعكس تمامًا على المستوى الهجومي فلم يخلق الفريق هجمات مؤثرة.

وحتى اللعبة التي جاء منها هدف روما كانت من مهارة فردية لمانشيني، عندما استغل خطأ تأخر حارس أصحاب الأرض في الخروج، بخلاف ذلك لم يقدم الجيالوروسي أي شراسة هجومية، واكتفى الفريق بصناعة فرصة محققة واحدة فقط طوال 90 دقيقة!

هدف مانشيني الاولhttps://t.co/R60X4nkNpj

— منبر روما (@RomaMnbr)November 7, 2024

ورغم أن سانت جيلواز لم يكن مستحوذًا على الكرة في أغلب فترات اللقاء، إلا أنه كان صاحب الخطورة الأكبر وتفوق تسديداته الـ14 على مرمى الحارس ميل سفيلار، ما قدمه لاعبي روما طوال اللقاء.

وارتفعت الأصوات كثيرًا بين جماهير الذئاب مطالبة برحيل يوريتش، خصوصًا أن الفريق في آخر 7 مباريات لم يتذوق طعم الفوز سوى مرتين فقط على دينامو كييف في الدوري الأوروبي وعلى تورينو في الكالتشيو، الذي تراجع ترتيبه فيه إلى المركز الـ12.

سعود عبد الحميد بدون أمل

نزل سعود إلى أرض الملعب لإجراء عمليات الإحماء مع زملائه في الفريق، وعلى محياه ابتسامة عريضة، حيث استعد للظهور مع فريقه في بطولة الدوري الأوروبي التي شهدت مشاركتيه الوحيدتين مع الذئاب.

سعود عبدالحميد مع زاليفسكي😆🧡pic.twitter.com/u9zCZGhJRX

— عالم سعود عبدالحميد /Saud World (@world_saud)November 7, 2024

لكن يوريتش محى هذه الابتسامة بإصراره على تجميد الظهير السعودي في دكة البدلاء من جديد، ليغيب عن الفريق للمباراة السابعة على التوالي، حيث لم يشارك مع روما سوى في مباراتين لمدة 84 دقيقة فقط من أصل 1170 دقيقة، وهي إحصائية محبطة للغاية للاعب دولي كان نجمًا في فريق يعج بالأسماء الثقيلة مثل الهلال.

وإذا كان يوريتش لا يقتنع تمامًا بإمكانيات سعود، فليس أمام الظهير السعودي إلا الصبر على أمل الحصول على فرصة أو البدء في البحث عن محطة أوروبية جديدة، لأن هذا التجميد الكبير بالطبع سينعكس بالسلب على مستواه.

بماذا يتفوق زكي تشيليك؟!

الغريب في هذا التجاهل المستمر لسعود عبد الحميد، أن الظهير الأيمن الأساسي لروما زكي تشيليك، لم يقدم في مباراة اليوم ما يشفع له للاستمرار في الملعب، حيث لم يسجل أو يصنع أي فرصة محققة للتهديف، ولم تتجاوز دقة تمريراته نسبة 69%، ولعب عرضيتين خاطئتين فقط طوال 90 دقيقة، بينما لم ينفذ أي مراوغة ناجحة.

وحتى على المستوى الدفاعي، قام بقطع الكرة 4 مرات فقط رغم ضعف أداء الفريق المنافس هجوميًا، وبالنسبة للالتحامات الأرضية والهوائية مع لاعبيه فتفوق في 11 مرة من أصل 17، بخلاف أنه أخطأ في الرقابة خلال الضربة الركنية التي سجل منها لاعبو سانت جيلواز هدف التعادل.

لذلك يبقى عناد يوريتش وإصراره على عدم منح الظهير السعودي أي فرصة للمشاركة في المباريات، لغزًا سخيفًا يبحث عن إجابة، وسيكون حله الوحيد هو الرحيل المرتقب للمدرب أو خروج سعود للبحث عن ذاته في مكان آخر.

إعلان

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية