"أسر بالضعفات والشتائم" .. رسائل دينية تُعيد ألفيش إلى الظهور على إنستجرام |

2024-12-29 09:57:55

pak vs sa

بعد فترة من الاختفاء، قرر البرازيلي داني ألفيش إظهار الجانب الديني من حياته الشخصية، بصورة لفتت المتابعين بشكل ملحوظ عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".SPAIN-BRAZIL-FOOTBALL-JUSTICE-ASSAULTAFPعلي سمير

"أسر بالضعفات والشتائم" .. رسائل دينية تُعيد ألفيش إلى الظهور على إنستجرام

دانييل ألفيسبرشلونةالبرازيلالدوري الإسباني – لا ليجا

ظهور مكثف للمدافع البرازيلي

"أسر بالضعفات والشتائم" .. رسائل دينية تُعيد ألفيش إلى الظهور على إنستجرام |

بعد فترة من الاختفاء، قرر البرازيلي داني ألفيش إظهار الجانب الديني من حياته الشخصية، بصورة لفتت المتابعين بشكل ملحوظ عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".

"أسر بالضعفات والشتائم" .. رسائل دينية تُعيد ألفيش إلى الظهور على إنستجرام |

وكان ألفيش قد تم اتهامه باغتصاب فتاة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة بنهاية العام الماضي، وحُكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف في فبراير 2024، قبل أن يصدر قرار بالإفراج المشروط عنه مع دفع كفالة قيمتها مليون يورو للخروج من السجن، في حين يواصل إجراءات الاستئناف على الحكم الصادر ضده.

ظهور ألفيش تفاوت بعد خروجه، حيث عاد إلى زوجته جوانا سانز بعد شائعات طلاقهما، قبل أن يختفي بعدها، ليعود مرة أخرى بمظهر ديني بحت عن طريق عدة منشورات.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

الأمر بدأ منذ عشرة أيام تقريبًا، حيث نشر لاعب برشلونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان السابق، صورة له وهو ينظر إلى الكاميرا مبتسمًا مرتديًا قميصًا مكتوب عليه:"الأوقات الجيدة في الطريق، الأفضل لم يأت بعد".

ومنذ تلك اللحظة، أصبحت منشوراته منتظمة على إنستجرام، ونشر عدة مقتبسات دينية من الكتاب المقدس، لينشر صورة أخرى وهو جالسًا على أرجوحة شبكية مع الآية "رومية 8: 38، 39"، والتي تقول:"فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي هي في المسيح يسوع ربنا".

المباراة التالية

الدوري الإسباني – لا ليجاBARبرشلونةATMأتلتيكو مدريداستعراض المباراةView this post on Instagram

وبعدها ظهر في منشور آخر، مستخدمًا رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس في أصحاح 12: 9، 10، حيث كتب:"تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل، فبكل سرور أفتخر بالحرى في ضعفاتي، لكي تحل علي قوة المسيح، لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح، لأني حينما أنا ضعيف فحينئد أنا قوي".

وفي رسالته الأخيرة، ظهر ألفيش وهو يرتدي قبعة وينظر للأعلى، مقتبسًا آية أخرى وهي "رومية 12: 2" والتي تقول:"لا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة".

ويبدو أن ألفيش سيسير في هذا الاتجاه خلال الأيام القليلة القادمة، في ظل سعيه لاستعادة حياته الطبيعية انتظارًا للحكم النهائي في قضية الاعتداء على فتاة في برشلونة.

إعلان

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية