بعد حادث ألمانيا.. أوروبا تعزز إجراءات الأمن خلال الكريسماس.. مخاوف من هجمات إرهابية جديدة.. إجراءات فورية من الشرطة فى إيطاليا.. فرنسا تتخذ تدابير مشددة وتحذر من تزايد التهديدات.. وفيينا تعزز الأمن فى الأسواق

2024-12-29 06:36:03

osasuna vs alavés

بدأت الدول الأوروبية فى تعزيز إجراءتها الأمنية وتكثيفها وذلك بعد حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية داخل سوق هدايا عيد الميلاد ، الذى خلف مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين

بدأت الدول الأوروبية تعزيز إجراءتها الأمنية وتكثيفها ، وذلك بعدحادث الدهسفي مدينةماجديبورج الألمانيةداخل سوق هدايا عيد الميلاد، والذى خلف 5 قتلى و200  مصابا، خاصة وأنه ليس الهجوم الأول الذى يحدث فى هذا الوقت فى الدول الأوروبية، فتعد أسواق عيد الميلاد فى مدن مختلفة فى أوروبا هدفا مشتركا للارهاب، فتتزايد التهديدات بالهجمات خلال شهر ديسمبر بالتزامن مع الاحتفالات بالكريسماس.

بعد حادث ألمانيا.. أوروبا تعزز إجراءات الأمن خلال الكريسماس.. مخاوف من هجمات إرهابية جديدة.. إجراءات فورية من الشرطة فى إيطاليا.. فرنسا تتخذ تدابير مشددة وتحذر من تزايد التهديدات.. وفيينا تعزز الأمن فى الأسواق

إيطاليا

وبدأت الشرطة الإيطالية تعزيز الإجراءات الأمنية في المواقع السياحية والتجارية، بما في ذلك أسواقالكريسماسوالمناطق الحساسة الأخرى، كجزء من أمر صادر عن إدارة الشرطة المركزية في المحافظات والأحياء، وذلك في أعقاب الهجوم المميت الذي وقع في مدينة ماجديبورغ الألمانية.

بعد حادث ألمانيا.. أوروبا تعزز إجراءات الأمن خلال الكريسماس.. مخاوف من هجمات إرهابية جديدة.. إجراءات فورية من الشرطة فى إيطاليا.. فرنسا تتخذ تدابير مشددة وتحذر من تزايد التهديدات.. وفيينا تعزز الأمن فى الأسواق

ووفقًا للرسالة الدورية التي أصدرتها الشرطة، سيتم "تعزيز فوري" للوجود الأمني في الأماكن الأكثر جذبًا للسياح والتجار، مثل أسواق ومعارض الكريسماس، بالإضافة إلى المواقع التي تستضيف "أحداثًا ترفيهية" وأي أهداف حساسة أو مناطق قد تكون عرضة للخطر، وفقا لوكالة أنسا الإيطالية.كما أكدت المصادر أن الأنشطة التحقيقية قد تم تكثيفها بهدف منع أي هجمات محتملة وضمان سلامة المواطنين والزوار.

فرنسا

وحذر برونو ريتيللو، القائم بأعمال وزير الداخلية الفرنسى ، ومكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب من "المستوى المرتفع للتهديدات الإرهابية، في عيد الميلاد وعشية رأس السنة الجديدة".

وأرسل ريتيللو تعميما طارئا إلى جميع حكام فرنسا وممثلي الدولة في الإدارات والمناطق، يأمرهم فيه باتخاذ "تدابير أمنية خاصة"، خلال حالة التأهب الإرهابي في الأيام المقبلة، ويدعو الوزير إلى "مراقبة شديدة"، و"الإجراءات في جميع أنحاء التراب الوطني"، وبشكل خاص، "أثناء الخدمات والمواكب والاحتفالات الدينية".وفي باريس والمدن الإقليمية الكبرى، ستقوم وحدات من الجنود المسلحين بجولات مراقبة لكل المباني العامة والمعالم الأثرية الضخمة.

ويرى ريتيللو أن الأزمة السياسية الوطنية تعاقب فرنسا بشكل خطير،  ويواصل فرانسوا بايرو، رئيس الحكومة الجديد، المفاوضات لمحاولة تشكيل فريق جديد "قبل عيد الميلاد"،  ومع ذلك، فإن عملية التفاوض المعقدة هذه تخلق نوعاً من الفراغ الذي يمكن أن يعقد الفعالية العملية المرغوبة ضد التهديدات الإرهابية.تعتبر فرنسا "هدفاً" تاريخياً مميزاً للإرهاب، وهكذا، فإن 80 من أصل 100 هجوم إرهابي ارتكبت في أوروبا تم ارتكابها في فرنسا، وفي تقرير نشر قبل أيام حذرت يوروبول  من الهجمات الارهابية فى فرنسا خلال عيد الميلاد واحتفالات الكريسماس.

النمسا

من جهتها، عززت شرطة فيينا انتشارها في أسواق عيد الميلاد في العاصمة ، بعد عملية الدهس في ألمانياوعلى الرغم من أن الحادث اعتبر فردياً فيألمانيا، أكد المتحدث باسم شرطة فيينا ديفيد باوليك إنه  "بسبب حادث ألمانيا، تقرر أن تكثف الشرطة انتشارها فى أنحاء فيينا مع التركيز على أسواق عيد الميلاد في المدينة .وكانت النمسا تعرضت لاعتداءات ارهابية وسط فيينا فى عام 2020 ، وأدى الهجوم لمقتل 4 أشخاص وإصابة 23 بجروح .

وكشفت مصادر في الشرطة الألمانية عن نتائج الفحوصات الأولية التي أظهرت أن مرتكبها كان تحت تأثير المخدرات وقت قيادته السيارة ، هذه الفحوصات قد تشير إلى أن تصرفات المشتبه به كانت غير مدروسة أو محسوبة ،في الوقت نفسه، أكدت الشرطة أن السيارة التي استخدمها كانت سيارة دفع رباعي سوداء، اصطدمت بالحشد لمسافة 400 متر داخل السوق .

وهو ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص ، فيما أصيب أكثر من 200 آخرين، العديد منهم في حالات حرجة، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية .أمرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بتنكيس الأعلام في أعلى السلطات الاتحادية بأنحاء البلاد حدادا على أرواح الضحايا، عقب الهجوم الدموي على سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج الألمانية.

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية