لقجع يرتكب خطيئة في المكان و الزمان الخطأ و بدون مبرر مقنع

2024-12-28 08:07:09

برشلونة ضد ليغانيز

لقجع يرتكب خطيئة في المكان و الزمان الخطأ و بدون مبرر مقنع احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم كأس العالم .قائمة المنتخبات الفائزة بكأس العالم

لقجع يرتكب خطيئة في المكان و الزمان الخطأ و بدون مبرر مقنع

التصرف غير اللائق الذي قام به فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم تجاه الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم الذي ادار المباراة الترتيبية بين المنتخبين المغربي و الكرواتي حيث وجه له كلاما بذيئا خلال مراسم حفل توزيع الميداليات على لاعبي المنتخبين و طاقم الحكام.

لقجع يرتكب خطيئة في المكان و الزمان الخطأ و بدون مبرر مقنع

الحقيقة  ان تصرف لقجع لا يمكن وصفه سوى بالخطيئة التي لا تغتفر لأسباب عديدة اولها انه رئيس اتحاد تواجد في منصة كان عليه ان يحترمها لأنها خاصة بتقدير الفائزين و ليس احتقارهم او حتى انتقادهم ، فهي منصة يطغى عليها الابتسام حتى من قبل من الخاسرين و  قيظ الغضب مهما كان سببه.

و اهم من ذلك فان المكان التي تصرف فيه لقجع تصرفه الخطيئة لم يكن صائبا في اختياره ، فلقجع و منتخب المغرب لعب في قطر التي تحولت خلال مبارياته بالمونديال الى المغرب فاسود الاطلس و خلال مواجهاتهم خاصة في ادوار خروج المغلوب اصبحوا و كأنهم يلعبون في الدار البيضاء او الرباط  امام محبيهم و على رأسهم امير دولة قطر الذي توشح بالعلم المغربي دعما للأسود  ، و كان عليه ان يحترم من دعموه و من استضافوه و من فضلوه عن بقية المنتخبات .

كما ان توقيت تصرف لقجع غير اللائق لم يكن صائبا ذلك ان المباراة الترتيبية لا تحظى بالاهتمام و ليست لها اهمية  كبيرة  تجعل الحكم الذي يديرها يرتكب اخطاء او حتى هفوات فما بالك بالانحياز لفريق على حساب الاخر ، و على مر التاريخ و في جل الدورات النهائية للمونديال كانت هذه المباراة تلعب وسط اجواء نفسية مريحة للاعبي المنتخبين  تخلو خلالها المباراة من الاصابات و التدخلات الخشنة و من الاحتجاجات على الحكم حيث تستغل حتى لأخذ الصور التذكارية بين لاعبي المنتخبين و لقجع ربما يتذكر المباراة الترتيبية بين المغرب و الجزائر في امم افريقيا عام 1988.

الامر الاخر الذي يجعل من تصرف لقجع خطيئة هو انه  بشهادة الجميع فان الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم كان متميزا في اداءه في هذه المباراة و لم يقع في أي هفوة من شانها ان تثير احتاج أي طرف من المنتخبين و لم تكن هناك ركلة جزاء لمغرب حتى يعلن عليها  بل ان هناك من يقول انه تغاضى عن ركلة جزاء لصالح كرواتيا كان يتعين على لقجع ان يشكره و يمدح اداءه الجيد في المباراة و ليس شتمه.

غير انه يتعين على الجميع ان يتذكر المثل الشائع .. اذا عرف السبب بطل العجب .. فالسبب الذي جعل لقجع يفقد اعصابه و ينسى نفسه و لا يستحي من فعلته و خطيئته هو مليوني دولار  امريكي ، فكرواتيا حصلت على جائزة مالية قيمتها 27 مليون دولار بينما المغرب حصل على 25 مليون دولار  و لقجع كان يريد 27 مليون دولار و ليس 25 مليون فقط .

tweet

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية