وقرر ديديه ديشامب استبعاد كيليان مبابي من قائمة منتخب فرنسا خلال التوقف الدولي الحالي في شهر نوفمبر، بالرغم من تأكيده بأن مبابي كان يريد التواجد مع المنتخب.

كشف روبيرت بيريز، أسطورة كرة القدم الفرنسية، حقيقة وجود خلاف بين ديديه ديشامب مدرب الديوك وكيليان مبابيلاعب فريق ريال مدريد الإسباني.

وقرر ديديهديشامباستبعاد كيليان مبابي من قائمة منتخب فرنسا خلال التوقف الدولي الحالي في شهر نوفمبر، بالرغم من تأكيده بأن مبابي كان يريد التواجد مع المنتخب.

ويعد هذا هو التوقف الثاني الذي لا يتواجد فيه كيليان مبابي مع منتخبفرنسا، حيث غاب عن توقف أكتوبر بسبب الإصابة.

روبرت بيريز .. مبابي يتعرض لانتقادات قوية في فرنسا و إسبانيا واللعب لريال مدريد كان حلماً له وهو الأن في تحدي كبيرشاهدوا#الكورة_مع_فايقعلى#MBCMASR2من الجمعة إلى الثلاثاء 11م بتوقيت القاهرة من هناhttps://t.co/5U2odlD8cLpic.twitter.com/DNFuo07ICU

تصريحات روبيرت بيريز عنكيليان مبابيوديشامب

قال روبيرت بيريز في تصريحات عبر قناة أم بي سي مصر: “لا يوجد صراع بين مبابي وديشامب، ما يحدث هو أن مبابي ليس في مستواه المعتاد، وأبلغه ديديه عبر الهاتف أنه لن يستدعيه، ومبابي لاعب مهم جدًا لمنتخب فرنسا، ومن وجهة نظري فإن منحه راحة في هذه اللحظة لا يمثل مشكلة ولا أزمة”.

وأضاف: “الحل هو أن يتأقلم مبابي مع أسلوب ريال مدريد التكتيكي، ومهمة أنشيلوتي هي إيجاد حلول تكتيكية تستوعب كلا من مبابي وفينيسيوس”.

وتابع: “مبابي كان يحلم باللعب لريال مدريد، إنه يعلم جيدًا أن فينيسيوس وهو لاعب استثنائي يحتل نفس مركزه، إنه حاسم ويسجل العديد من الأهداف، ولكن يجب على مبابي أن يتأقلم مع هذا الوضع ومع تكتيكات الفريق المختلفة، وبالفعل رفض ريال مدريد أمر صعب على أي لاعب”.

وأكمل روبيرت بيريز: “يواجه كيليان مبابي انتقادات شديدة في كل من فرنسا وإسبانيا، لأنه ليس في أفضل حالاته، وفي الوقت الحالي هو ليس حاسمًا لريال مدريد ولا يسجل ولا يخلق العديد من فرص التهديف، وكان لدى جماهير ريال مدريد توقعات كبيرة بشأن مبابي منذ وصوله إلى الفريق، ومع ذلك فإن تغيير البلد والفريق وزملائه ليس بالأمر السهل، خاصة عندما يتعلق الأمر بنادٍ لديه أفضل اللاعبين”.

ماذا قدم كيليان مبابي مع ريال مدريد هذا الموسم؟

شارك كيليان في 15 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم بمختلف المسابقات، نجح في تسجيل 8 أهداف، بينما صنع هدفين لزملائه، وساهم في الحصول على لقب كأس السوبر الأوروبي على حساب أتالانتا الإيطالي.