كشفت المذيعة البريطانية المعروفة لورا وودز، عن تعرضها لتهديدات بالقتل من بعض المتابعين بعد إعجابها بمقال عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف.Goal Ar / Socialعلي سمير

مذيعة بريطانية تعلن تلقيها تهديدات بالقتل بسبب مقال مُعارض لإيمان خليف!

غضب جماهيري واسع من تأييدها للمقال المُهاجم للملاكمة الجزائرية

كشفت المذيعة البريطانية المعروفة لورا وودز، عن تعرضها لتهديدات بالقتل من بعض المتابعين بعد إعجابها بمقال عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف.

الملاكمة التي حصدت الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، تصدرت عناوين الصحف على مدار المنافسات، بسبب قيام منافستها أنجيلا كاريني بإثارة الشكوك حول أهليتها الجنسية وأحقيتها في المشاركة بمنافسات السيدات، وهو الأمر الذي تسبب في انقسام الآراء حول مؤيد ومعارض للبطلة الجزائرية.

الصحفي أوليفر براون، نشر مقالًا عن هذه القضية عبر صحيفة "تيليجراف" البريطانية بعنوان "أعمتهم الأيدولوجيا وشلتهم السياسة : القصة الداخلية لفضيحة الملاكمة في باريس 2024 وكيف وضعت اللجنة الأولمبية الدولية النساء في خطر غير ضروري، وتشوية الحقيقة البيولوجية في رياضة مميتة".

ومن جانبها ردت لورا بعبارة :"مقال عظيم يا أوليفر"، لتعلن تأييدها لطريقة عرضه للقصة، حيث يتهم رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، بالفشل في حماية النساء المشاركين بالأولمبياد، عن طريق السماح لخليف بتحقيق الميدالية الذهبية رغم فشلها في اختبارات الأهلية الجنسية في وقت سابق ببطولة العالم.

وبعدها قالت المذيعة المعروفة في تغريدة عبر "منصة إكس":"منذ أن علقت على هذا المقال، تلقيت العديد من التهديدات بالقتل لي أنا وطفلي الذي لم يولد بعد، البعض تسائل حول جنسي "أنا حامل لذا أعتقد أن هذا يحسم الأمر"، والبعض يدعو المسؤولين في عملي لإقالتي، وتهديدات لمنزلي ووصفي بالعنصرية والتعصب والتحيز الجنسي والمزيد من الإهانات".

وأضافت:"تم سؤالي من قبل عن سبب عدم إثارتي هذا الموضوع من قبل، انظر أعلاه للحصول على إجابة".

وأنهت حديثها قائلة:"عندما تكون هناك تناقضات في نتائج الاختبار، والتي يمكن أن تؤثر على سلامة إنسان آخر في بيئة يجب أن تكون عادلة قبل كل شيء، فمن المناسب تمامًا طرح الأسئلة، الإجابات لا تزال غير واضحة وإلا سيتم إغلاق الموضوع".

جدير بالذكر أن خليف قد أعربت أكثر من مرة عن غضبها من الحملة الشديدة التي تعرضت لها بالتشكيك في أهليتها الجنسية، وأشارت إلى أنها كانت تحاول تجنب جميع وسائل التواصل الاجتماعي خلال تواجدها بالأولمبياد.