لماذا الأندية الإسبانية تؤيد سياسة تيباس التقشفية ..؟!

2024-12-27 08:47:51

zakir hussain

لماذا الأندية الإسبانية تؤيد سياسة تيباس التقشفية ..؟! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار برشلونة .خيتافي ضد إسبانيول

هاي كورة – يقف برشلونة و ريال مدريد دائما في وجه خافيير تيباس رئيس الليجا بسبب قراراته التي قللت حجم إنفاق الأندية الاسبانية في السوق و منعت برشلونة بالتحديد من إبرام أي صفقات نظرا لقانون اللعب المالي النظيف و الذي تمت الموافقة عليه من جميع الأندية باستثناء البرسا و المرينجي.

لماذا الأندية الإسبانية تؤيد سياسة تيباس التقشفية ..؟!

في هذا التقرير نسرد لكم سبب موافقة بقية الأندية باستثناء برشلونة و الريال على السياسة التقشفية لرئيس الليجا خافيير تيباس .

لماذا الأندية الإسبانية تؤيد سياسة تيباس التقشفية ..؟!

أولا : من مصلحة تيباس الدخول في صراع مع برشلونة و ريال مدريد وهذا يخدم مصلحته الشخصية حيث سينال رضا بقية الأندية التي تعتقد أن البرسا و الريال هما الأندية المدللة عند الاتحاد الاسباني و رئيسه .

ثانيا : الأندية الاسبانية ليست غنية و لا يوجد بها رجال أعمال لديهم المليارات لصرفها في السوق على عكس ما يحدث في البريميرليج ، ولذلك من البديهي أن توافق الأندية على الحد من المصروفات و الانفاق في السوق .

ثالثا : لا تريد معظم الأندية أن يتم بيعها لرجال أعمال أغنياء من خارج اسبانيا و هناك حالة اكتفاء بالمالكين الوطنيين ولا تريد الأندية دخول أصحاب الشركات الكبرى من خارج اسبانيا أو بمعنى آخر ” رفض الاستثمار الأجنبي و تحجيمه ” .

رابعا : أندية إسبانيا تريد المساواة مع برشلونة و الريال و المنافسة معهما على مختلف البطولات و الحد من الإنفاق سيمنعهما من عقد صفقات قوية و بالتالي لن يسيطران على الألقاب وحدهما كما حدث في السنوات الماضية.

كل تلك الأسباب لا تتماشى مع حجم تطلعات ريال مدريد و برشلونة حيث يريد الناديان صرف الأموال الطائلة و التعاقد مع صفقات كبرى لمواصلة المنافسة على البطولات المحلية والأوروبية و خاصة برشلونة الذي يريد بناء فريق جديد و بداية مرحلة ما بعد العصر الذهبي و رحيل ليونيل ميسي .

السؤال هنا هل ما يفعله خافيير تيباس سيضر بمصالح برشلونة و ريال مدريد مستقبلا من حيث التطلعات للألقاب أم أنها إجراءات لابد من اتخاذها في ظل الديون الواقعة على أندية الليجا و الضرر الاقتصادي حاليا ..؟!

tweet

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية