أعلن هاني أبو ريدة، المرشح لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، استقدام خبير أجنبي لإدارة ملف التحكيم، بعد الاتفاق رابطة الأندية. وقال أبو ريدة، مؤتمر صحفي اليوم السبت: العمل على تطوير ملف التحكيم المص
أعلن هاني أبو ريدة، المرشح لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، استقدام خبير أجنبي لإدارة ملف التحكيم، بعد الاتفاق مع رابطة الأندية.وقال أبو ريدة، في مؤتمر صحفي اليوم السبت: "سيتم العمل على تطوير ملف التحكيم المصري من خلال إرسال خبراء خارج مصر لتثقيفهم وتطويرهم".ورد لأول مرة على تصريحات حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، والتي أكد فيها الأخير أنه لا يجب عودة الوجوه القديمة لإدارة الكرة المصرية.وعلق أبو ريدة: "لا أقف عند هذه الأمور الصغيرة التي لا تستحق الرد، نتابع ما يقوم به المنتخب وجهازه وندعمهم ونساندهم طالما أن النتائج طيبة، فنحن جميعا ومن خلفنا الإعلام والجماهير وكل المسؤولين خلفهم وندعمهم".وحول موقفه من المنتخبات السنية المختلفة، أكد: "كل منتخب له دور وسيتم متابعة الخطة الموضوعة والهدف المنشود لها، وسيكون ذلك من خلال اللجنة الفنية التي ستراجع على تلك الخطط وبناء عليه سيكون هناك قرارات بشأن المنتخبات، حرصا على عدم إهدار أموال الاتحاد على منتخبات لن يكون لها دور مستقبلا".وأكد: "كان من المهم جدا إقامة النسخة الحالية من الدوري بشكل استثنائي لأن تلاحق المواسم أثر بالسلب على الأندية واللاعبين، لذلك سنراجع الأمر في المرحلة المقبلة لأن شكل الدوري وطريقة الصعود والهبوط هو أمر فني بحت يخص اتحاد الكرة وليس رابطة الأندية".وأضاف: "سنعمل على وجود أجهزة طبية لاكتشاف أي حالات لتسنين اللاعبين، خاصة بداية من 17 عاما حتى لا نفاجئ بأي مشاكل مستقبلا، وهي مسؤولية اللجان الطبية في الأندية وكذلك لجان الاتحاد الطبية ستراجع على ذلك الأمر".وأوضح: اخترت قائمتي من عناصر شابة لتجهيز كوادر للمستقبل، بجانب امتلاكها خبرات قانونية وإدارية واستثمارية، وأحترم نجوم كرة القدم ولكن مع الزمن الحالي ووجود الفضائيات العديدة أصبح الرياضيون يفضلون الاتجاه للتحليل أو الظهور الإعلامي، بجانب العمل الإداري أو التدريب، وبالتالي عدم وجودهم في القائمة لا يقلل منهم".وأتم: "أعلم جيدا أن هناك بعض الديون على الاتحاد، ولكن في ذات الوقت هناك مستحقات للاتحاد لدى الأندية وبعض الجهات الأخرى وسيتم العمل على تحصيلها، وعند الدخول ورؤية كل الأوراق وتفاصيلها سيكون التعامل في المستقبل على حل تلك المشاكل المالية".
