يعيش لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان فترة عصيبة مسيرته، وذلك بعد عودته إلى مانشستر سيتي الصيف الماضي. وبعد موسم وحيد أمضاه نادي برشلونة، قرر الدولي الألماني السابق العودة إلى ملعب الاتحاد جديد، أ

يعيش لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان فترة عصيبة في مسيرته، وذلك بعد عودته إلى مانشستر سيتي الصيف الماضي.وبعد موسم وحيد أمضاه في نادي برشلونة، قرر الدولي الألماني السابق العودة إلى ملعب الاتحاد من جديد، أملا في مواصلة حصد المزيد من الألقاب.وأمضى صاحب الـ34 عاما جُل مسيرته بين الملاعب الإنجليزية والألمانية، باستثناء موسمه الوحيد في إسبانيا بقميص برشلونة.وبدأ اللاعب المخضرم مسيرته الاحترافية بقميص نورنبيرج بعد الانضمام إليه من بوخوم، ليقضي معه 3 مواسم حتى تحرك بوروسيا دورتموند لضمه.وقضى جوندوجان 5 سنوات في ملعب سيجنال إيدونا بارك، حصد خلالها 3 ألقاب، وهي البوندسليجا، كأس ألمانيا والسوبر المحلي.بعد ذلك، حصل جوندوجان على عرض من المان سيتي، للعمل تحت قيادة بيب جوارديولا، وهو ما دفعه للموافقة عليه فورا، ليبدأ حقبة تاريخية جديدة في مسيرته.وصنع جوندوجان اسمه بين جدران ملعب الاتحاد بعدما تحول إلى ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب الإسباني، فضلا عن تصاعد قدراته التهديفية، مما أسهم في حصد السيتي المزيد من الألقاب.وما بين عامي 2017 و2023، جنى جوندوجان مع الفريق السماوي 14 لقبا، على رأسها دوري أبطال أوروبا الذي حصل عليه لأول مرة في تاريخه، كما هو حال ناديه.تحول مفاجئانتهى عقد النجم الألماني مع السيتزنز في صيف 2023، ليصله عرض حينها من برشلونة، دفعه لرفض التجديد من أجل تحقيق حلم ارتداء القميص الكتالوني.وظن جوندوجان أنه سيبدأ حقبة تاريخية جديدة مع البارسا، لكنه تفاجأ بمصير مظلم، إذ بدا الفريق الكتالوني أكثر هشاشة مما توقع قبل وصوله.هذا ما دفع اللاعب المخضرم للخروج أمام وسائل الإعلام، لتوجيه انتقادات لاذعة لزملائه في الفريق، ظنا منه أنها ستلعب دورا في تحفيزهم للظهور بمستوى أفضل، لكنه وجد نفسه عرضة للانتقادات.واضطر جوندوجان حينها للخروج لتبرير انتقاداته، فضلا عن الاجتماع بزملائه في غرفة الملابس، لإيضاح موقفه والاعتذار ضمنيا لهم.لكن مع نهاية موسم 2023-2024، قرر جوندوجان القفز من سفينة برشلونة بعد عام واحد، من أجل العودة إلى السيتي، لتجديد العهد من الألقاب مجددا.ولم تسر الرياح كما تشتهي سفن جوندوجان مجددا، ليتعرض لصدمة ثانية، حيث أصبح أحد الشاهدين على أحد أسوأ مواسم جوارديولا على الإطلاق.وخلال آخر 11 مباراة، لم يستطع جوندوجان ورفاقه تحقيق الفوز سوى مرة وحيدة، فيما تعرض الفريق لـ8 هزائم وتعادل في مواجهتين.ويبدو أن النحس قد أصاب جوندوجان في الرمق الأخير من مسيرته، لاسيما مع تقدمه في العمر واقترابه من حافة الاعتزال، وذلك بعد فترة قصيرة من تعليق حذائه دوليا مع منتخب ألمانيا.