رونالدو .. عذرًا أنت الجاني على نفسك .!

2024-12-27 02:11:59

موعد انطلاق دوري أبطال آسيا

رونالدو .. عذرًا أنت الجاني على نفسك .! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار مانشستر يونايتد .manchester united f.c.

هاي كورة – لم تكن تصريحات رونالدو الأخيرة مفاجأة لمن يتابع الصورة الكاملة لما يحدث في مانشستر يونايتد ، فاللاعب حتى وإن لم يصرح من قبل على عدم احترامه لرانجنيك أو تين هاج فأنه كان من الواضح أن ذلك هو ما يدور بداخله تجاه الثنائي .

رونالدو .. عذرًا أنت الجاني على نفسك .!

رونالدو منذ رحيله عن ريال مدريد ، لم يعد ذات اللاعب الذي كانت تحيط به هالات الضوء من كل صوب وحدب ، تغيرت الأمور بشكل كبير باختياره لليوفينتوس ثم العودة لمانشستر يونايتد .

رونالدو .. عذرًا أنت الجاني على نفسك .!

اختار رونالدو خوض تحديات جديدة ولكن السؤال هو .. هل لاعب بثقل البرتغالي لا يمكنه دراسة الأوضاع بصورة مناسبة قبل أن تخط قدماه في أي تحدي مستقبلي ؟ هل كان رونالدو معتقدًا أن يمكنه قيادة اليوفينتوس أو مانشستر يونايتد بمفرده لتحقيق دوري الأبطال مثلًا ؟ الصورة لم تكن بتلك الضبابية التي لا تمكن لاعب بخبرة رونالدو من معرفة ما ينتظره في كلا الناديين ؟ فلما الاختيار إن كان يريد وضعية محددة لمسيرته لا يحيد عنها ؟!.

حاول رونالدو باستماتة الخروج من اليونايتد في الصيف الماضي لكن أي من الأندية الكبرى لم يرحب به وهو ما جعله يستمر على مضض ، ظهر على وجهه في العديد من المناسبات .

صرح البرتغالي بأنه لا يحترم تين هاج بسبب عدم احترامه له ولكن السؤال الذي يجب أن يتوقف عنده رونالدو هو .. هل حاول من البداية أن يحترم تين هاج بداخله كلاعب قبل أن يطلب باحترامه أم أنه لم يرى به المدرب الذي يمكنه أن يقوده في الملعب ؟ .

رونالدو يتحدث عن الخيانة بأنه لم يجد ما اعتقده في اليونايتد وبأن كل شئ كان على حاله ولم يتغير منذ رحيله قبل سنوات .. ما مدى المفاجأة فيما يحدث؟ .. فحال كان رونالدو قد زار النادي قبل التوقيع لكان سيجد كل شئ كما هو إذا كانت تلك الأزمة بحق .!

التوقيت الذي اختاره رونالدو لتصريحاته هو توقيت مدروس من قبله قبل المشاركة في كأس العالم والرهان على تقديم أفضل ما لديه ، انتظارًا لعروض يناير .. فما هو النادي الذي سيستقبل البرتغالي ويحقق أحلامه في سن السابعة والثلاثين ؟ أم أنه يخطط للاعتزال بعد البطولة ؟ أسئلة ستكون الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة عليها .!.

tweet

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية