خليجي 26: الإمارات لتعويض مشاركتها المخيبة في آخر نسختين

2024-12-30 02:15:51

مباريات ودية دولية

تطمح الإمارات في كأس الخليج 2024 لكرة القدم إلى تعويض مشاركتها المخيبة في آخر نسختين، معتمدة على جيل جديد من اللاعبين أثبت حضوره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.

الرياص - اسماء السيد - دبي :تطمح الإمارات في كأس الخليج 2024 لكرة القدم إلى تعويض مشاركتها المخيبة في آخر نسختين، معتمدة على جيل جديد من اللاعبين أثبت حضوره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.

خليجي 26: الإمارات لتعويض مشاركتها المخيبة في آخر نسختين

وودعت بطلة 2007 و2013 آخر نسختين من دور المجموعات، حيث اكتفت بفوز وحيد مقابل خسارتين في 2019 في قطر وفشلت في تحقيق أي فوز في نسخة 2023 الأخيرة في العراق (هزيمتان وتعادل).

خليجي 26: الإمارات لتعويض مشاركتها المخيبة في آخر نسختين

لكن الوضع سيكون مختلفا في الكويت، حيث عمل المدرب البرتغالي باولو بينتو منذ تعيينه في منصبه في تموز/يوليو 2023 على إحداث تغييرات جذرية، ولم يبق سوى عشرة لاعبين بينهم حارسا المرمى خالد عيسى وعلي خصيف، من قائمة الـ26 لاعبا التي خاضت خليجي 25 الشاهدة على اسوأ مشاركة في تاريخ "الأبيض".

وساعد المدرب السابق لكوريا الجنوبية في مونديال 2022 في إحداث التغيير، سن قانون في الإمارات عام 2018 سمح للأندية بالتعاقد مع لاعبين أجانب تحت سن 21 عاما، للاستفادة منهم بعد خمس سنوات من إقامتهم في الدولة الخليجية في المنتخبات الوطنية، حسب المدة التي حددتها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

كما عملت الإمارات على تجنيس الأجانب المحترفين والذين قضوا فترات طويلة في ملاعبها، وبينهم الثنائي البرازيلي فابيو ليما (31 عاما) وكايو كانيدو (34) اللذين سبق لهما المشاركة في النسخة السابقة في العراق، واستدعيا مجددا في القائمة الحالية.

وضمت قائمة بينتو لـ"خليجي 26" تسعة لاعبين مجنسين، أحدثهم مدافع الوحدة البرازيلي المولد لوكاس بيمنتا (24 عاما) ولاعب وسط العين الغاني المولد سولومون سوسو (19).

تفاؤل جماهيري

ويسود التفاؤل الشارع الرياضي في الإمارات بعد نتائج "الأبيض" في تصفيات مونديال 2026 وفوزيه الكبيرين في آخر جولتين على قيرغيزستان 3 0 وقطر 5 0، ليحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط وبفارق 3 نقاط عن أوزبكستان الثانية.

وقال بينتو في تصريحات إعلامية "أعلم أن كأس الخليج بطولة خاصة للجمهور، لكن تفكيرنا يختلف عن عامة الناس. في آخر نسختين لم تكن نتائج الإمارات جيدة، ولم تفز سوى في مباراة من أصل ست. السباق في النسخة الحالية كذلك لن يكون سهلاً لأن المنافسين لديهم نفس أهدافنا، وطموحنا سيكون تقديم أفضل ما لدينا، وسنفكر في المباراة الأولى ثم نأخذ الأمور خطوة تلو أخرى".

وتابع "المباراة الأولى (في المجموعة الأولى) ستجمعنا مع قطر، وستكون صعبة ومعقدة، وليس لأننا فزنا عليها مرتين (في تصفيات المونديال) يعني ذلك اننا سنفوز مجددا".

من جهته، قال الظهير الأيمن خالد الظنحاني (27 عاما) لوكالة فرانس برس "يسير منتخب الإمارات في الاتجاه الصحيح، بفضل المجموعة الجديدة من اللاعبين الذين شكلوا إضافة مهمة وأثمرت تحقيق نتائج جيدة في تصفيات المونديال".

وتابع صاحب هدف وتمريرة حاسمة في التصفيات "لا شك أن الروح المعنوية عالية للمنتخب بعد الفوز في آخر مبارتين بالتصفيات، ونطمح لمواصلة النتائج الجيدة في كأس الخليج التي نعرف كلاعبين أهميتها، وكل لاعب يحلم بتحقيق لقبها".

ورأى مدافع الشارقة والذي يشارك للمرة الثانية في البطولة بعد 2023 أن "كأس الخليج لها خصوصيتها دائما لأن كل مبارياتها تعتبر لقاءات ديربي، لذلك لا يوجد أي مباراة سهلة فيها، وتحتاج لتعامل خاص في كل مباراة".

وأكد ان "الانسجام والتعاون والروح الجماعية أكثر ما يميز منتخب الإمارات حاليا، ونعد جمهورنا ببذل أقصى جهد ممكن وتقديم أفضل ما لدينا لإسعاده والوصول إلى أبعد مكان ممكن في البطولة".

24 مشاركة للإمارات

تدين الإمارات لكأس الخليج لكونها المحطة التي قدّمت أول منتخباتها إلى العالم الخارجي، بعدما خاضت في النسخة الثانية فيالسعوديةعام 1972 باكورة مشاركاتها الدولية، بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان اتحاد الإمارات السبع في دولة واحدة.

حملت نسخة "خليجي 2" صفة التاريخية لمنتخب الامارات، حيث خاض أول مباراة رسمية وكانت في الافتتاح أمام قطر وانتهت بفوزه بهدف وحيد لسهيل سالم، ليصبح صاحب أول هدف للفريق الذي اطلق عليه لقب "الأبيض" تيمّناً بلون القمصان التي يرتديها.

يتذكر أحمد عيسى، لاعب الأهلي السابق وأول قائد للامارات في النسخة الثانية قبل 50 عاما لوكالة فرانس برس "كانت مناسبة تاريخية لرفعي علم الدولة الفتية في طابور الافتتاح، كنت أشعر بالفخر، شأني شأن جميع لاعبي المنتخب".

شاركت في 24 نسخة سابقة وكان أفضل نتائجها إحراز اللقب مرتين في 2007 و2013 ، وحلت وصيفة أربع مرات أعوام 1986 و1988 و1994 و2017.

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية