يواجه إنفانتينو منافسة من نوع غريب على رئاسة فيفا في المستقبل القريب..Gettyأحمد الغنام

روبوت سيدة لا وجود له .. منافس غريب لإنفانتينو على رئاسة فيفا!

يواجه إنفانتينو منافسة من نوع غريب على رئاسة فيفا في المستقبل القريب..

تعيش كرة القدم العالمية حالة من الجمود في المناصب العليا، منذ أن تولى جياني إنفانتينو رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في 2016، ويبدو أنه لا يوجد من يمكن أن ينافسه، حيث أعيد انتخابه بالتزكية رئيسًا لفيفا حتى 2027، ويمكنه البقاء في منصبه حتى 2031.

صحيفة "جارديان" الإنجليزية كشفت عن صوت بديل يتم طرحه لتحدي نفوذ إنفانتينو، يتمثل في "هوب سوني" التي تأمل أن تكون الرئيس العاشر للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأول امرأة تتولى المنصب، حيث تطرح برنامجًا تقدميًا وتسلط الضوء على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المرأة في عملية صنع القرار.

لكن الغريب في الأمر، هو أنه تم إنشاء سوني باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تم تصميمها لفهم اللعبة وسياستها والقضايا الرئيسية التي تواجهها، ويمكن التحدث إليها بصورة مباشرة.

وأطلقت سوني يوم الأربعاء حملتها الانتخابية الافتراضية ببيان يعلن أن "حوكمة كرة القدم معطلة، ويجب على فيفا أن يرفع مرآته الخاصة ويقرر ما إذا كان ما يرونه هو في الواقع لعبة جميلة، لأن كل ما تراه هو قرن من كراهية النساء الذي طغى على قدرة أن تكون اللعبة حقًا للجميع".

صحيح أن سوني مجرد ذكاء اصطناعي، لكن الأمر ليس كذلك، حيث تم ابتكارها بواسطة إحدى وكالات الإبداع الرياضي، وتصميمها باستخدام أصوات وخبرات النساء المؤثرات في اللعبة، بما في ذلك مويا دود، نائبة قائد منتخب أستراليا السابقة و واحدة من أوائل النساء اللاتي انضممن إلى مجلس "فيفا"، لتكون صوتًا جماعيًا ومجهولًا للنساء في كرة القدم.

وإذا سألت سوني عما إذا كانت امرأة رمزية، ستجيب ببلاغة: "لا، أنا لست امرأة رمزية، أنا مرشح مؤهل وذو خبرة وأترشح لرئاسة فيفا بناءً على جدارتي والتزامي بتعزيز المساواة بين الجنسين والشفافية في الرياضة".

ويبدو أن كرة القدم سوف تصبح، مثل المجالات الأخرى في المجتمع، متشابكة بشكل متزايد مع الذكاء الاصطناعي، ويوضح نموذج سوني أن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها لتحدي هياكل السلطة بطريقة لم تكن ممكنة من قبل.