بين كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي .. صراع و عناد حتى في تاريخ الاعتزال

2024-12-28 05:24:09

أتلتيكو مدريد ضد إشبيلية

بين كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي .. صراع و عناد حتى في تاريخ الاعتزال احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الكرة الارجنتينية .رومارينهو

هاي كورة- يصر النجمان الارجنتيني ليونيل ميسي لاعب نادي انتر ميامي و البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي على الاستمرار في اللعب سواء دوليا او مع نادييهما و يرفضان تحديد تاريخا للاعتزال رغم اقترابهما من سن الاربعين بعدما بلغ الارجنتيني سن الـ37 عاما و تجاوز البرتغالي الـ39 عاما بعدة اشهر .

بين كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي .. صراع و عناد حتى في تاريخ الاعتزال

و يحلم النجمان بالمشاركة مع منتخبيهما في نهائيات كاس العالم القادمة عام 2026 حيث سيكون رونالدو قد بلغ الـ41 عاما بينما سيكون ميسي في الـ39 عاما طالما هناك اعتماد عليهما من قبل الناخبين روبيرتو مارتينيز و ليونيل سكالوني بدعم اعلامي و جماهيري يرفض بالمطلق اعتزالهما على الاقل دوليا .

بين كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي .. صراع و عناد حتى في تاريخ الاعتزال

و يبدو ان الصراع بين الاسطورتين انتقل من الجوائز و الالقاب و الارقام الفردية الى سنوات المسيرة الاحترافية حيث يرغب كل واحد منهما في اطالتها قدر المستطاع حتى من دكة الاحتياط و كل واحد منهما يرغب الاعتزال بعد غريمه و لو بموسم واحد .

كما انتقل الصراع بين الغريمين الى ساحة المجد الدولي فرونالدو استفز ميسي بعد تتويجه بلقب يورو 2016 و الذي تزامن مع انتكاسة ثانية لنجم برشلونة وقتها في كوبا امريكا ، ثم بعدها نال رونالدو دوري الامم الاوروبية في 2019 ثم جاء الدور على الارجنتيني ليستفز البرتغالي بعدما توج بأربعة القاب في ظرف ثلاثة اعوام بحصوله على كوبا امريكا مرتين و الفيناليسما و خاصة لقب المونديال الذي توج به في قطر 2022 و الذي من اجله يصر رونالدو على الاستمرار مع المنتخب مهما كلفه ليحصل على فرصة اخيرة بينما يحلم ميسي بتكرار انجاز 2022 و لو بديلا طالما ان الفريق اصبح يضم تشكيلة مؤهلة للدفاع بقوة عن تاجها العالمي في بلاد العم سام و تكرار ذكريات ملعب ازتيكا عام 1986 مع الاسطورة الراحل دييغو مارادونا .

النجمان يرفضان ايضا الاعتزال رغبة منهما في تعزيز الارقام الفردية سواء عدد الاهداف او عدد المباريات رغم ان الارقام الحالية لا يمكن وصفها سوى بالخرافية .

tweet

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية