يسلط برنامج من جديد، من إعداد وتقديم أحمد إسماعيل الضوء على قصة باسم ومحمود تلك القصة التي تحمل في طياتها معاني الأمل والإرادة، وهي نموذج حي للتحول الإيجابي الذي يمكن أن يغير مسار حياة أي شخص.
يسلط برنامج من جديد، من إعداد وتقديم أحمد إسماعيل الضوء على قصة باسم ومحمود تلك القصة التي تحمل في طياتها معاني الأمل والإرادة، وهي نموذج حي للتحول الإيجابي الذي يمكن أن يغير مسار حياة أي شخص.
باسم، الذي عاش أكثر من 20 عاما في عالم الإدمان كان أسيرا للمخدرات التي أفقدته عائلته وأصدقائه، بل وحتى قيمته في المجتمع، ولكن كلمة واحدة سمعها من طبيب عبر جروب واتساب غيرت حياته بالكامل: "خير لك أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي نهائيا"، هذه العبارة كانت الشرارة التي جعلته يعيد التفكير في مسار حياته، بعد أن قرر التعافي، استطاع باسم ليس فقط أن يتخلص من الإدمان، بل أن يثبت أن الإنسان قادر على النهوض من جديد مهما كان سقوطه مؤلما.
استعاد باسم مكانته في المجتمع وأصبح عنصرا فعالا، وقرر أن يمد يده لكل من يعاني من الإدمان، يساعدهم على استعادة حياتهم كما فعل هو، وجد في القبول الاجتماعي الذي استعاده كنزا ثمينا، بعد أن ذاق مرارة فقدانه.
أما محمود، الطالب الأزهري الذي انجرف في مستنقع الإدمان لسنوات طويلة، فقد دفع ثمن أخطائه بفقدان دراسته وأمله في المستقبل، ولكنه في لحظة فارقة قرر أن يغير حياته، وأثبت أن الإرادة قادرة على هزيمة الإدمان مهما كان قويا، بفضل مركز التعافي في مستشفى العباسية، استطاع محمود أن ينهض من جديد، وأن يبني حياة جديدة قائمة على العمل والاستقرار الأسري.
محمود لم ينس فضل المركز الذي ساعده على تجاوز أزمته، فأصبح جزءا من فريق الدعم فيه، يمد يده لكل من يبحث عن فرصة ثانية في الحياة، يرى في مساعدة الآخرين طريقة لرد الجميل، ولإثبات أن الإنسان قادر دائما على أن يكون أفضل.
هذه القصة الإنسانية ليست فقط شهادة على قوة الإرادة، لكنها أيضا دعوة لكل من يعاني من الإدمان أن يبدأ من جديد، لأنها تؤكد أن الأمل موجود دائما، وأن الخطوة الأولى نحو التعافي يمكن أن تغير كل شيء.
باسم أحد المتعافينمتعافىمحمود أحد المتعافينمن جديداليوم السابع يقتحم عالم المتعافين من الادمان