بلدنا الحلوة.. متحف الفن الإسلامى يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية

2024-12-26 08:28:00

قائمة هدافي الدوري الإسباني

فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية بدأت في عصر الخديوي اسماعيل وبالتحديد في سنة 1869م، وفي سنة 1880م قام "فرانتز باشا"

يضم متحف الفن الإسلامي بباب الخلق؛ أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود للحضارة الإسلامية.

بلدنا الحلوة.. متحف الفن الإسلامى يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية

فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلاميةبدأت في عصر الخديوي اسماعيل وبالتحديد في سنة 1869م، وفي سنة 1880م قام "فرانتز باشا" بجمع التحف الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي وتم بناء مبنى صغير في صحنجامع الحاكمأطلق عليه اسم المتحف العربي تحت إدارة فرانتز باشا.

بلدنا الحلوة.. متحف الفن الإسلامى يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية

وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني تم افتتاح المبنى الحالي للمتحف بميدان باب الخلق في عهد  تحت اسم دار الآثار العربية في 28 ديسمبر سنة 1903م، وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية إلى أن تم تغيير اسم الدار عام 1952م إلى "متحف الفن الإسلامي".

يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود للحضارة الإسلامية لعل أهمها مصحف شريف مكتوب على جلد غزال بالخط الكوفي يرجع للعصر الأموي، وإبريق مصنوع من البرونز المصبوب ينسب إلي الخليفة الأموي "مروان بن محمد" آخر خلفاء بني أمية، قدر من الخزف المعروف باسم خزف الفيوم يرجع للعصر الفاطمي، دينار من الذهب باسم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، ومفتاح باب الكعبة يرجع إلى العصر المملوكي باسم السلطان الملك الأشرف شعبان بن السلطان الناصر حسن من البرونز المكفت بالفضة.

كما يضم مشكاة من الزجاج المموه بالمينا ترجع إلى العصر المملوكي باسم الأمير شيخو الناصري، نسيج من الحرير المزخرف بكتابات بخط الثلث نصها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» مكررة في أشرطة متموجة ترجع إلى العصر العثماني اسُتخدمت كجزء من غطاء قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، أو ربما اسُتخدمت كجزء من الستارة الداخلية للكعبة المشرفة، وباب من الخشب المصفح بالفضة يرجع إلى عصر أسرة محمد علي.

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية