يمثل قرار إدارة نادي روما، بإقالة الكرواتي إيفان يوريتش تدريب الفريق، حلقة جديدة مسيرة سعود عبد الحميد الظهير الأيمن السابق للهلال ولاعب فريق العاصمة الإيطالية. انضم سعود إلى مطلع الموسم الحالي، بعد
يمثل قرار إدارة نادي روما، بإقالة الكرواتي إيفان يوريتش من تدريب الفريق، حلقة جديدة في مسيرة سعود عبد الحميد الظهير الأيمن السابق للهلال ولاعب فريق العاصمة الإيطالية.انضم سعود إلى "ذئاب العاصمة" مطلع الموسم الحالي، بعد جدل مطول حول استمراره ضمن صفوف الزعيم ورغبة إدارة النادي السعودي في الاحتفاظ بخدمات اللاعب، لكنه تمسك بحلم الاحتراف بعدما قدم أداءً مذهلاً مع الهلال الموسم الماضي.مانشيني الحلبحسب التقارير الصحفية مؤخرًا، فإن روبرتو مانشيني المدير الفني السابق للمنتخب السعودي، بات من بين الخيارات المرشحة لقيادة روما خلفا ليوريتش، الذي تراجعت معه النتائج بشكل واضح وبات الجيالوروسي في المركز الـ 12 في الكالتشيو برصيد 13 نقطة.ويعد مانشيني خيارا مثاليا بالنسبة لسعود عبد الحميد، فهو المدرب الذي آمن بموهبته وساهم في تطوير مستواه بشكل كبير مع الأخضر، كما يُنسب له الفضل أيضا في احترفه بصفوف روما، حسبما ذكر المدرب السابق دانييلي دي روسي.وشارك سعود عبد الحميد في مباراتين فقط هذا الموسم مع روما، حيث جاءت مشاركته كبديل لكنه لم يكتسب بعد ثقة مدربيه في الاعتماد عليه بشكل أساسي لاسيما أن الفريق الإيطالي يواجه موسما عصيبا يصعب من فكرة الاعتماد على حلول بديلة بالنسبة لأي مدرب في الوقت الراهن.العودة للسعوديةفي ظل غموض موقف سعود مع روما ربطته بعض التقارير بفكرة العودة للدوري السعودي، وهو ما دفع وكيله للرد بقوة على تلك الأنباء وتأكيد أن نجم الهلال السابق مستمر في مسيرته الاحترافية.لعل الضغوط التي يواجهها صاحب الـ 25 عاما، والمخاوف من وصم تجربته الأوروبية بالفشل، وصدمة الإحباط التي قد تضع حدا لسقف طموحه مع الفريق أو في القارة العجوز بشكل عام، قد تتبدد بمجرد وصول مدرب يؤمن حقا بقدراته ويمنحه الثقة اللازمة.وعادة ما كانت البدايات الصعبة تلازم بعض اللاعبين العرب في مسيرتهم مثل محمد صلاح مع تشيلسي وغيره من اللاعبين الذين اجتازوا عقبة البداية لينطلقوا بعد ذلك إلى مشوار من التألق.