يتعرض محمد عواد، حارس مرمى الزمالك المصري، إلى ظلم شديد مشواره الكروي بشكل مثير، رغم تألقه الكبير أغلب الفترات. ويواجه عواد بشكل دائم، قرارات ظالمة جانب بعض الأجهزة الفنية لمنتخب مصر، وأيضا داخل ناد

يتعرض محمد عواد، حارس مرمى الزمالك المصري، إلى ظلم شديد في مشواره الكروي بشكل مثير، رغم تألقه الكبير في أغلب الفترات.ويواجه عواد بشكل دائم، قرارات ظالمة من جانب بعض الأجهزة الفنية لمنتخب مصر، وأيضا داخل ناديه الزمالك رغم دوره الملموس في تحقيق عدة بطولات للقلعة البيضاء.ويبدو حارس الزمالك بعيدا عن لعبة التصريحات الإعلامية أو مغازلة الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي يجعله في بعض الأوقات يدفع الثمن.ويستعرض كووورة في التقرير التالي، بعض جوانب الظلم التي تعرض لها محمد عواد في مشواره الكروي رغم تألقه في أغلب الفترات:مفاوضات الأهلي تهدر حلم المونديالرغم تألق عواد مع الإسماعيلي لفترة طويلة، إلا أنه لم يتواجد مع منتخب مصر، وكانت الحجة وقتها ابتعاده عن أندية القمة التي تشارك دائما في البطولات الأفريقية.وتم منح الفرصة أكثر من مرة للحارس أحمد الشناوي رغم إصاباته وتذبذب مستواه بجانب شريف إكرامي رغم أخطائه الكارثية، وعدم منح الفرصة لعواد ولو لدقائق، رغم تألقه مع الإسماعيلي.وقدم عواد موسما أكثر من رائع في ختام مشواره مع الإسماعيلي (2017-2018) خاض خلاله 34 مباراة وخرج بشباك نظيفة خلال 15 لقاء، وقاد الإسماعيلي لوصافة الدوري برصيد 68 نقطة.ووجد محمد عواد، نفسه خارج قائمة منتخب مصر في كأس العالم 2018، لصالح شريف إكرامي الذي كان يجلس بديلا في الأهلي لصالح محمد الشناوي.وأطاح أحمد ناجي مدرب حراس مرمى منتخب مصر وقتها، بعواد، بسبب رفض الأخير، توسط مدرب الحراس لانتقاله إلى الأهلي الذي عمل به ناجي لسنوات، بحسب ما ذكرته تقارير صحفية عديدة وقتها، وهو ما جعل عواد ضحية هذا القرار.ولم يشارك محمد عواد طوال تاريخه مع منتخب مصر سوى خلال لقائي اليونان 2018، وبوتسوانا 2019 وديا.مشهد مكررتألق عواد بعد ذلك مع الوحدة السعودي، ورغم ذلك وجد نفسه خارج قائمة كأس الأمم الأفريقية 2019 بعد تعرضه لحملة إعلامية شرسة بسبب تغريداته عقب استبعاده من قائمة كأس العالم 2018.واستمر مسلسل ظلم محمد عواد مع منتخب مصر، ولم يشفع تألقه مع الزمالك في فترات عديدة، في عودته لمنتخب مصر رغم عدم وجود بديل قوي ينافس محمد الشناوي حارس الأهلي.وجاء المشهد الأخير بجلوسه بديلا لحارس الأهلي البديل مصطفى شوبير في لقاء بوتسوانا بختام تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، ليعكس أكبر درجات الظلم التي تعرض لها عواد.ورغم تألق عواد في بداية الموسم الحالي وقيادة الزمالك للتتويج بالسوبر الأفريقي على حساب الأهلي، وظهوره بمستوى رائع في السوبر المصري رغم خسارة اللقب، إلا أن ذلك لم يكن كفيلا بحصول عواد على فرصة المشاركة مع الفراعنة رغم غياب الشناوي عن لقاء بوتسوانا للإيقاف.ودفع عواد، ثمن قرار غريب من حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، فسره البعض بأنه مجاملة للأهلي أو للإعلامي أحمد شوبير زميل حسام حسن السابق في منتخب مصر.الزمالك.. ورحلة الظلملم يكن المشهد مختلفا بدرجة كبيرة مع الزمالك، حيث عانى عواد منذ انضمامه للفريق الأبيض في صيف 2019، من حملات تشكيك إعلامية وقرارات ظالمة من بعض مدربيه.ففي موسم 2019-2020، وجد عواد نفسه بديلا بسبب خطأ واحد في لقاء طلائع الجيش بالدوري، بينما لم يحصل على الفرصة رغم أخطاء كارثية للحارسين محمد أبو جبل ومحمود جنش.واستمر مسلسل إبعاد عواد لصالح الحارس محمد صبحي رغم المشاكل التي قام بها الأخير وعدم ثبات مستواه وواقعة خروجه من المعسكر التي أدت لإيقافه لفترة، تحمل خلالها عواد، المسئولية بشكل رائع، ثم وجد نفسه بديلا بمجرد العفو عن صبحي.الموسم الماضي شهد نفس السيناريو مرة أخرى، بعودة محمد صبحي للمشاركة رغم كثرة الأخطاء التي ارتكبها، ولم يحصل عواد على الفرصة إلا بعد إصابة صبحي قبل السوبر الأفريقي أمام الأهلي.