لم يجد فريق نيوم، صعوبة، في مواصلة طريقه نحو انتصار جديد في مسابقة دوري يلو للدرجة الأولى، بعد اكتساح مضيفه الجبيل بنتيجة (4-0)، في مباراة الجولة الثالثة من المسابقة، والتي أقيمت على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف.Social gfxمحمود خالد

عودة نسخة سلمان الفرج "الهلالي" أمام الجبيل .. ولاعب نيوم يحتفل على طريقة نجم ريال مدريد!

نيوم يحافظ على العلامة الكاملة ويكتسح الجبيل (4-0)..

لم يجد فريق نيوم، صعوبة، في مواصلة طريقه نحو انتصار جديد في مسابقة دوري يلو للدرجة الأولى، بعد اكتساح مضيفه الجبيل بنتيجة (4-0)، في مباراة الجولة الثالثة من المسابقة، والتي أقيمت على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف.

ولدغ البرازيلي رومارينيو، مرمى الحارس رافائيل مارتينيز، بالهدف الأول بتسديدة على الطائر في الدقيقة الرابعة، ثم أضاف مباي دياني الهدف الثاني في الدقيقة 34، وتابع مهند يحيى بالهدف الثالث في الدقيقة 45+5، ثم اختتم عبد الله الزيد، مهرجان الرباعية في الدقيقة 68، ليحافظ نيوم على العلامة الكاملة ونظافة شباكه، بعد مرور 3 جولات، متزعمًا صدارة دوري يلو.

أتتذكرون المايسترو سلمان الفرج، صاحب اللمسات الساحرة مع الهلال؟ لقد أظهر قائد نيوم شيئًا من روح الهلال في مباراة الجبيل، واتسم بالتمريرات البينية الرائعة، التي صنعت العديد من الفرص المحققة لفريقه، رأيناها في الدقيقة 45+1 بكرة بينية من أول لمسة إلى رومارينيو، الذي سددها بغرابة بجوار القائم الأيمن.

وصنع سلمان الفرج فرصة الهدف الثالث في الدقيقة 45+5، بعد تمرير الكرة إلى رومارينيو، الذي أرسلها إلى مباي دياني، ثم وصلت إلى مهند يحيى الذي سددها بقوة في الشباك، ليحتفل بهدفه على طريقة المغربي إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني.

في المقابل، قدم المدافع المصري أحمد حجازي، أداءً جدليًا، اتسم بالبطء الدفاعي، الذي كاد أن يكلف فريقه فرصة محققة في الدقيقة 33، حيث كاد مهاجم الجبيل تياجو، أن يستغل خطأ من الحارس مصطفى ملائكة، ليوجه تسديدة على حدود منطقة الجزاء، وكان حجازي أمامه دون محاولة لاستخلاص الكرة، والتي مرت في النهاية بجوار القائم الأيمن.

وكان حجازي قد واجه انتقادات جماهيرية أثناء موسمه الأخير مع الاتحاد، قبل انتقاله إلى نيوم، بداعي بطء الحركة والاستخلاص الدفاعي، خلال مباريات، فيما كان المدافع المصري أحد المطالبين بمغادرة قلعة العميد في الميركاتو الصيفي.

ولكن بالنظر إلى الوجه الآخر للعملة، فقد نجح حجازي في إنقاذ فريقه من فرصة محققة للجبيل في الدقيقة 76، بعد قطع الكرة من ويلمرسون، قبل تسديدها نحو المرمى، فيما لعب حجازي دور المهاجم، وكاد أن يحرز هدفًا في الدقيقة 45+4، بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء، قبل أن تمر الكرة فوق العارضة.