أربعة مدربين حققوا انجازات تاريخية  يصعب تكرارها .. تعرف عليهم

2024-12-28 06:55:54

الجزيرة ضد العين

أربعة مدربين حققوا انجازات تاريخية  يصعب تكرارها .. تعرف عليهم احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ريال مدريد .shai hope

هاى كورة – لم يكن اختيار الاسكتلندي اليكس فيرغسون و الايطالي كارلو انشيلوتي و الاسباني بيب جوارديولا و الفرنسي زين الدين زيدان كأفضل مدربين في التاريخ على الاقل بالنسبة للأندية اختيارا عبثيا او انحيازا لهؤلاء بل كان تقديرا لهم و اعترافا لهم بتميزهم عن بقية المدربين .

أربعة مدربين حققوا انجازات تاريخية  يصعب تكرارها .. تعرف عليهم

فعودة الى سجل كل واحد من المدربين الاربعة نجده حافلا يميزه تحقيق انجاز تاريخي يصعب تكراره مع مدرب اخر و لو تكررت المعطيات و الظروف .

أربعة مدربين حققوا انجازات تاريخية  يصعب تكرارها .. تعرف عليهم

13 لقب للدوري الانجليزي الممتاز

اعتزل السير اليكس فيرغسون مع نهاية الموسم 2012-2013 بعدما توج مع مانشستر يونايتد بلقب الدوري الانجليزي الممتاز للمرة ال13 في مسيرته مع نفس الفريق ، و هو رقم لم ينجح أي مدرب في تحقيقه حتى الان بل و لم يحققه أي مدرب منذ تأسيس الدوري الانجليزي سواء بعد اطلاق نسخة الممتاز عام 1992 او قبلها .

و يحتكم السير على رصيد ضخم من الالقاب يميزها هذا الانجاز الذي يعكس بصمته على اداء و نتائج فريقه و درايته بتفاصيل المسابقة التي جعلته يدرك في كثير من المواسم انه سيتوج بطلا حتى و فريقه متخلف في الترتيب و بفارق معتبر و في مواسم اخرى ادرك استحالة التتويج حتى و فريقه غير بعيد عن الصدارة .

و حقق السير انجازه خلال عشرين عاما في حين ان مدربين اخرين على غرار ارسين فينجر و حتى خوسي مورينيو بقوا فترات ليست بالقصيرة و على راس اندية كبيرة تمتلك نفس مقومات اليونايتد و مع ذلك لم يقتربوا من رقم السير .

بطل للدوريات الخمسة الكبرى

يمتلك المدرب الايطالي انشيلوتي رصيدا كبيرا من الالقاب بلغ 23 لقبا من اغلب البطولات المحلية و القارية غير الانجاز الذي يميزه عن بقية المدربين هو نجاحه في التتويج بلقب جميع الدوريات الاوروبية الخمسة الكبرى .

و نال انشيلوتي لقب الدوري الايطالي بألوان أي سي ميلان ثم لقب الدوري الانجليزي الممتاز مع تشيلسي ثم لقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان و بعدها لقب الدوري الالماني مع بايرن ميونخ و اخيرا لقب الدوري الاسباني مع ريال مدريد .

و قد يجد بعض منتقدي انشيلوتي في تدريبه لأقوى الاندية تبريرا لاستصغار انجاز غير ان ذلك لن يقلل من قيمته كون الكثير من المدربين دربوا نفس الاندية و لم يحققوا نصف ما حققه انشيلوتي  الذي اكد خلال مسيرته انه يمتلك سحرا خاص به و يعرف جيدا متى يختار تغير الاجواء لبداية تجربة جديدة او انهائها و متى يستطيع ترك بصمته و متى يمكنه ان ينجح  و تجاربه تدل على ذلك خاصة مع الميلان الذي تولاه و هو متراجع ليجعل منه بطلا لايطاليا و لأوروبا شانه شان تشيلسي و ريال مدريد.

تسع مرات نصف نهائي الابطال

لمع اسم جوارديولا في اول تجربة له عندما قاد برشلونة لإحراز السداسية التاريخية  عام 2009 غير ان هذا الانجاز تكرر مع هانز فليك مدرب بايرن ميونخ عام 2020 و كرره ايضا لويس انريكي عام 2015 مع برشلونة عندما حقق الخماسية غير ان ما يميز جوارديولا و يحسب له دون غيره من المدربين هو نجاحه في التأهل للدور قبل النهائي لمسابقة رابطة ابطال اوروبا تسع مرات خلال مسيرته التي تمتد فقط ل13 موسما دون احتساب الموسم الحالي و موسم 2012-2013 الذي استغله اجازة.

و توج جوارديولا بلقب صاحبة الاذنين مرتين و بلغ النهائي مرة واحدة و خسره  و ذلك خلال تسع مرات كان خلالها حاضرا في المربع الذهبي ، اربع مرات متتالية مع برشلونة  خلال اربعة مواسم من تدريبه له و ثلاث مرات متتالية مع بايرن ميونخ خلال ثلاثة مواسم من اشرافه عليه ثم مرتين خلال ستة مواسم مع مانشستر سيتي .

و لم ينجح أي مدرب في تحقيق هذا الانجاز الذي حققه جوارديولا بما فيهم الذين تألقوا في المسابقة القارية على راس اندية كبيرة .

ثلاثية للتاريخ و للتميز

اما ما يمتاز به المدرب الفرنسي الجزائري الاصل زيدان فهو تحقيقه انجاز الفوز بتاج دوري ابطال اوروبا ثلاث مرات على التوالي مع نفس الفريق ريال مدريد بين 2016 و 2018 و بنفس التشكيلة الاساسية تقريبا و في اول تجربة له من مشواره المهني .

و منذ اطلاق النسخة الجديدة من المسابقة القارية عام 1992 لم ينجح أي مدرب في الفوز بالتاج الاوروبي ثلاث مرات مع نفس الفريق حتى و لو كانت متقطعة بما فيهم مورينيو الذي يصفه نفسه بالمختص في دوري الابطال و بما فيهم فيرغسون الذي توج به مرتين و بما فيهم جوارديولا الذي درب فرقا اختصاصها الاول دوري الابطال .

و يحسب لزيدان و يميزه من خلال انجازه مع الريال انه حققه و الفريق يمر بفترة فراغ و بدون تجربة و تمرس غير ان المباريات كشفت بصمته التكتيكية على اداء اللاعبين حيث تأكد للجميع ان النادي الملكي في مطلع العام 2016 لم يكن يحتاج لا لتعاقدات جديدة و لا أي شيء بل كان ينقصه مدرب بمواصفات لا تتوفر سوى في زيدان .

tweet

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية