ديمبلي تحت الأضواء: هل يتحمل الضغوط في معركة باريس؟ احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار باريس سان جرمان .

“ديمبلي ومعركة الضغط في بارك دي برينس بين باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد في دوري الأبطال”

هاي كورة: يدرك عثمان ديمبلي، مهاجم باريس سان جيرمان، أنه على موعد مع اختبار صعب في المباراة الحاسمة بدوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد، والتي ستقام يوم الأربعاء في بارك دي برينس.

وفترة ديمبلي مع برشلونة كانت مليئة بالتحديات، بدءًا من إصاباته المتكررة وصولاً إلى الأداء المخيب في نصف نهائي دوري الأبطال ضد ليفربول في 2019.

ورغم كل ذلك، لم يكن بإمكان أحد أن ينكر موهبته الكبيرة.

وخلال العديد من المناسبات، أثبت ديمبلي قدرته على الظهور بشكل مميز أمام أتلتيكو مدريد، وعندما يكون في أفضل حالاته، يصبح واحدًا من أبرز اللاعبين في العالم.

وانتقل ديمبلي إلى باريس وعمل على التغلب على مشاكله البدنية، حيث ساهم لويس إنريكي في استعادة مستواه.

ومع رحيل كيليان مبابي، أصبحت المسؤوليات أكبر، سواء من حيث الإنتاج الهجومي أو القيادة داخل الملعب.

ويقدم ديمبلي أداءً لافتاً، حيث يحتل المركز الأول في الفريق بعدد التمريرات الحاسمة (6) والثاني في عدد الأهداف (5)، ويظهر شجاعة في طلب الكرة في الأوقات الحرجة.

وتعتبر الحالة البدنية لديمبلي عنصراً حيوياً بالنسبة لإنريكي في مواجهة أتلتيكو مدريد، الذي يقوده دييغو سيميوني.

ويدخل كلا الفريقين المباراة، التي تُعتبر الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، بحاجة ماسة للنقاط.

أتلتيكو مدريد يحتل المركز السابع والعشرين برصيد 3 نقاط، مما يجعل هزيمته كارثية.

ومن جهة أخرى، يتواجد باريس سان جيرمان في منطقة الوسط برصيد نقطة واحدة أكثر، وقد يساعده ذلك في التقدم إلى دور الـ16، لذا فإن أداء ديمبلي سيكون حاسماً في إحباط خطط سيميوني وتحقيق ثلاث نقاط حيوية.

ويتطلب الأمر من باريس أن يتصدر مجموعته في دوري الأبطال لتفادي أي مفاجآت غير مرغوب فيها في قطر.وعلى مدار مسيرته مع برشلونة، لعب ديمبلي 12 مباراة ضد أتلتيكو مدريد، وغاب عن أربع منها بسبب الإصابات، لكنه لم يخسر سوى واحدة.

وفي أول ظهور له، سجل هدف التعادل في الدقيقة 90، بينما ساهم في تحقيق فوز مهم في آخر مواجهة له ضد أتلتيكو في يناير 2023.

وتاريخ ديمبلي ضد أتلتيكو يتضمن: انتصاراً واحداً، وتعادلين، وهزيمة واحدة في أربع مباريات، مع تسجيله هدفين خلال 205 دقائق، مما يعني أنه يسجل هدفاً كل 51.25 دقيقة.

فهل سيتمكن من التعامل مع هذا الضغط والنجاح أمام سيميوني مرة أخرى؟ بارك دي برينس سيعطي الجواب.