كشف اللاعب الأرجنتيني أليخاندرو جوميز، عن كواليس اللحظات الصعبة التي علم خلالها أنه سيتم إيقافه عن ممارسة كرة القدم بتهمة تعاطي المنشطات.Getty Images Sportعلي سمير

أليخاندرو جوميز : لعبت نهائي كأس العالم بعد علمي بأزمة المنشطات ولم أخبر سوى هؤلاء!

فترة صعبة قضاها لاعب الوسط المخضرم

كشف اللاعب الأرجنتيني أليخاندرو جوميز، عن كواليس اللحظات الصعبة التي علم خلالها أنه سيتم إيقافه عن ممارسة كرة القدم بتهمة تعاطي المنشطات.

وكان جوميز البالغ من العمر 37 سنة قد خضع لفحص منشطات، عندما كان لاعبًا لإشبيلية في نوفمبر 2022، قبل أيام من انطلاق بطولة كأس العالم التي فاز بها مع منتخب الأرجنتين، وثبتت إيجابية العينة ليتلقى عقوبة إيقاف مشددة مدتها عامين.

وقال جوميز في تصريحات لموقع "ريليفو" إنه عرف بالأمر قبل نهائي كأس العالم مع الأرجنتين أمام فرنسا، وهي المباراة التي فازت بها بلاده وتوجت بلقب مونديال قطر 2022.

وأوضح لاعب إشبيلية ومونزا السابق خلال تصريحاته:"نعم الأمر كان فظيعًا، أعتقد أن هذا أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن تحدث لرياضي بجانب الإصابة الكبيرة، في حالتي، تخيل أنني أعيش أفضل لحظة في مسيرتي، عندما أكون في نهائي كأس العالم وأعرف بالأمر".

وأضاف:"فتحت بريدي الإلكتروني ووجدت رسالة من منظمة مكافة المنشطات CELAD، لإخباري بأن هناك عينة إيجابية لمادة "تيربوتالين"، لم أفهم أي شيئ وعندما سألت الطبيب عن هذه المادة، قال لي إنها عادة ما تكون موجودة في شراب السعال، ذهبت إلى زوجتي وسألتها عن وجود هذا النوع في منزلنا، وأخبرتني أن هناك شراب للسعال يسمى فلوتوكس، سبق أن تناولته عندما كنت مريضًا".

وعن شعوره في هذه اللحظات:"كنت مريضًا جدًا قبل يومين من المباراة النهائية وأعاني من الحمى، وأفكر فيما يمكن أن يحدث، لم أعرف إذا كانوا سيوقفونني في تلك اللحظة أم لا، لم يكن لدي أي فكرة، وهنا بدأت العملية البيروقراطية مع المحامين لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لم أرغب في قول أي شيء في هذه اللحظة الهامة لعدم إضرار الفريق وتشتيت انتباهه، تحدثت فقط مع المدرب والطبيب وبعض الزملاء الذين أثق بهم".

وواصل حديثه:"بمجرد انتهاء المباارة شعرت بالسعادة بعد فوزنا بكأس العالم، ومن ناحية أخرى، شعرت بفراغ عدم اليقين بسبب عدم معرفة ما سيحدث لمستقبلي، لم أكن أعرف ما إذا كان سيتم إيقافي على الفور أم لا".

وفي نهاية المقابلة أعرب أليخاندرو عن إحباطه الشديد بسبب موقف إشبيلية من إيقافه، حيث قال إن الجميع تركه لوحده ولم يحاول أحد في النادي الأندلسي مساعدته.