لا تسير الأمور على أفضل حال داخل غرفة ملابس نادي مانشستر سيتي، بعد سلسلة التعثرات الأخيرة، سواء محليًا بالدوري الإنجليزي، أو قاريًا بدوري أبطال أوروبا!
Getty Imagesأحمد رفعت
قبل مواجهة ليفربول .. توتر وخلافات داخل غرفة ملابس مانشستر سيتي!
مانشستر سيتيليفربولالدوري الإنجليزي الممتازليفربول v مانشستر سيتيماذا يحدث داخل مانشستر سيتي؟
لا تسير الأمور على أفضل حال داخل غرفة ملابس نادي مانشستر سيتي، بعد سلسلة التعثرات الأخيرة، سواء محليًا بالدوري الإنجليزي، أو قاريًا بدوري أبطال أوروبا!
ويستعد مانشستر سيتي للحلول ضيفًا على ليفربول في ملعب أنفيلد مساء اليوم الأحد، بالجولة 13 ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" على أن مانشستر سيتي عاش أسوأ الأسابيع في تاريخه الحديث، بعد حالة التوتر الشديد في غرفة الملابس بعد التعثرات الأخيرة، حيث حاول المدرب الإسباني بيب جوارديولا حل تلك الأزمات، ولكنه بدا منهكًا ومحبطًا.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوأضافت الصحيفة أن جوارديولا أمضى ساعات طويلة داخل مكتبه، يُحاول التفكير ومراجعة ما حدث، كما بدا شاحبًا ومهزومًا حينما يدخل غرفة الملابس، خاصة بعد انهيار مانشستر سيتي في آخر 15 دقيقة أمام فينورد الهولندي، بعدما كان متقدمًا بـ3 أهداف وتعادل المنافس باللحظات الأخيرة.
وعقد بيب عدة اجتماعات مطولة مع لاعبي السيتي، بعد الهزيمة أمام بورنموث، وتبادل الآراء حول الأداء، وفي أوقات أخرى حاول تحفيز اللاعبين بالإنجازات الأخيرة التي حققوها، ولكن يبدو على الفريق أنه غير قادر على استعادة المستوى المعهود، رغم محاولات المدرب الإسباني المستمرة.
المباريات التالية
كأس رابطة المحترفينSOU
LIVاستعراض المباراةالدوري الإنجليزي الممتازAVLMCIاستعراض المباراةوشهدت غرفة ملابس مانشستر سيتي توترًا كبيرًا بعد مباراة فينورد، حيث ارتفعت الأصوات، وقام اللاعبين بتوجيه اللوم على بعضهم البعض، لدرجة أن بعضهم قاموا لإلقاء الأشياء في نوبات غضب، وهذا ما يعكس الإحباط التي وصل له الفريق، ولكنها قد تكون مؤشرًا على الرغبة في التحسن.
وفي ظل الغيابات التي تضرب الفريق، مثل كيفين دي بروينه ورودري التي أثرت على المستوى بشكل عام، في حين أن الكرواتي كوفاسيتش وماتيوس نونيس لم يقدما الأداء المطلوب، حيث من المتوقع أن يحاول مانشستر سيتي تدعيم صفوفه في يناير المقبل، رغم ازدحام جدول المباريات قبل فتح نافذة الانتقالات، وهو الأمر الذي يزيد الضغط على جوارديولا.
وانتهى شهر نوفمبر بكل تعثراته على السيتي، والآن سيبدأ شهر ديسمبر بهدف بداية جديدة، حيث يبحث الجميع عن إيجاد حلولًا سريعة، من أجل إعادة الفريق لمساره الصحيح.
إعلان