شهدت مسيرة هانز فليك كمدرب لبرشلونة، تحولا دراماتيكيا الآونة الأخيرة، حيث انتقل تحقيق بداية موسم قوية إلى مواجهة انتقادات حادة بسبب تراجع نتائج الفريق. وبعد كان على وشك معادلة أفضل بداية تاريخ برشلو

شهدت مسيرة هانز فليك كمدرب لبرشلونة، تحولا دراماتيكيا في الآونة الأخيرة، حيث انتقل من تحقيق بداية موسم قوية إلى مواجهة انتقادات حادة بسبب تراجع نتائج الفريق.وبعد أن كان على وشك معادلة أفضل بداية في تاريخ برشلونة في الليجا، والتي حققها تاتا مارتينو في موسم 2013-2014، سقط فليك في فخ النتائج السلبية خلال الفترة الأخيرة.فمنذ بداية الموسم الجاري، خسر الفريق الكتالوني 5 مباريات من أصل 19 مباراة خاضها في الليجا، أي بنسبة خسائر بلغت 25%.وتعد هذه النسبة، أعلى من نسبة الخسائر التي حققها المدربون الذين سبقوا فليك في تدريب برشلونة خلال الفترة الأخيرة، فقد بلغت نسبة الخسارة مع تشافي هيرنانديز (15%) ومع كيكي سيتين (16%)، ومع رونالد كومان (21%).وبمقارنة بسيطة، خسر تشافي 5 مباريات في موسم كامل، بينما خسر فليك، نفس العدد من المباريات في نصف موسم فقط.وسيواجه فليك، تحديا كبيرا في الدور الثاني من الموسم، لتحسين نتائج الفريق والعودة به لمسار الانتصارات، بعد أن جرده أتلتيكو مدريد من صدارة الليجا التي احتفظ بها طوال الدور الأول تقريبا.