رغم محاولاتها التحدث بشكل يناسب الذكريات التي جمعت نجلها كيليان مبابي بناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي إلا أنه في الوقت نفسه كانت فايزة العماري حازمة في رسالتها للنادي الذي يترأسه ناصر الخليفي.Gettyزهيرة عادل

"مبابي لم يكذب على باريس أبدًا" .. فايزة العماري تهدد باللجوء للقضاء وتوجه رسالة لناصر الخليفي

والدة نجم ريال مدريد الجديد تتحدث عن الخلافات مع باريس..

رغم محاولاتها التحدث بشكل يناسب الذكريات التي جمعت نجلها كيليان مبابي بناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي إلا أنه في الوقت نفسه كانت فايزة العماري حازمة في رسالتها للنادي الذي يترأسه ناصر الخليفي.

صاحب الـ25 عامًا انضم رسميًا إلى ريال مدريد الإسباني بعد نهاية عقده مع النادي الباريسي، وأقيم له حفلًا ضخمًا على استاد سانتياجو بيرنابيو أول أمس الثلاثاء.

لكن قبل رحيله، توترت علاقته بالخليفي، على خلفية الرواتب والمكافآت المتأخرة، خاصةًمكافأة الولاء نظير تجديد عقده في عام 2022، والتي لم يحصل عليها من وقتها.

حول كل ذلك، تحدثت العماري في حوارها مع صحيفة "Le Parisien" قائلة: "ما حدث في باريس يشبه الانفصال، عندما نفترق نفكر فقط في الأمور السلبية، لكن علينا ألا ننظر للوراء، علينا منح الوقت لكيليان حتى يتذكر فقط النقاط الإيجابية في العام الماضي في باريس. نعم! لقد كانت هناك الكثير من الإيجابيات، واليوم كيليان في مدريد، ولا يمكننا أن نشكر موناكو فقط (حيث بدأ مسيرته)، إنما علينا شكر باريس كذلك.

"باريس هو من وثق بكيليان عندما كان عمره 18 عامًا، وبفضله أصبح يحصل على هذا المقابل المادي، شكرهم هو رد جميل لهم. لم تنجح المسيرة بالكامل في باريس، لكن على أية حال، فقد انتهت، ويجب أن نتذكر الإيجابيات".

المباريات التالية

ASM

PSG

RMA

SEV

بسؤالها عن الرواتب المتأخرة والمكافآت التي يدين بها النادي الباريسي لمبابي، أوضحت: "التفاوض مستمر، يتولى أمره ممثلي كيليان، لكنني أثق في باريس وفي أن الأمور ستعود لطبيعتها بسرعة كبيرة. لقد تلقيت للتو رسالة رد منهم، سيتم اتخاذ القرارات".

العماري أضافت: "في بعض الأحيان، أثناء الانفصال، عليك أن تقرر من يأخذ التلفاز ومن سيحتفظ بالأثاث أو السيارة، هذا هو ما نحن فيه الآن. آمل ألا يشوه هذا كل ما مررنا به وألا نتوقف عنده كثيرًا، أريد تذكر الأشياء الإيجابية فقط، فما نمر به يشبه علاقة الزوجين، لا يمكن أن يكون كل شيء ورديًا، هناك صعود وهبوط، أعتقد أنه في غضون ستة أشهر سيكون الوضع أفضل بيننا".

وحول ما إذا كانت ستلجأ للقضاء، للحصول على مستحقات نجلها، أجابت وكيلة النجم الفرنسي ووالدته: "إذا لم يكن أمامنا خيار آخر، نعم سنفعل!، حاليًا أتمنى أن يتم احترام العقد الذي وقعناه قبل عامين".

أما عن مدى ندمها على عدم رحيل نجلها عن باريس قبل عامين، فعلقت: "لا، لا يجب أن نندم، عندما ولدت في باريس، كان اللعب في حديقة الأمراء أمرًا رائعًا، لكن كيليان لم يكذب أبدًا على باريس، لقد أخبر الرئيس (ناصر الخليفي) أكثر من مرة أنه سيذهب يومًا ما إلى ريال مدريد، إن لم يكن إلى مدريد، فما كان مبابي قد غادر باريس أبدًا. بالطبع لم يكن الأمر سهلًا!، لكن لا داعي للندم، علينا تذكر المشاعر الجميلة".

واختتمت: "ربما لم يقم مبابي بكل شيء بشكل سليم في نهاية المغامرة، كنت أود لو أن نفعل مثل السياسيين؛ أن نلتقي وجهًا لوجه مع مسؤولي باريس ونقارن حججنا، أعتقد أننا كنا سنرى أننا لم نكذب أبدًا. لقد تعرضت للهجوم، لا مشكلة، في الأخير أظن أننا كنا دائمًا عادلين".