ثلاثة أندية عربية على أعتاب المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا

2024-12-25 13:25:58

موعد انطلاق دوري أبطال آسيا

ثلاثة أندية عربية على أعتاب المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الاهلي المصري .نهائي كأس السوبر الأوروبي

ثلاثة أندية عربية على أعتاب المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا

هاي كورة _ ارتفعت حظوظ ثلاثة أندية عربية وزادت فرصها في بلوغ المربع الذهبي لمسابقة عصبة أبطال أفريقيا في أعقاب نتائج مباريات الذهاب من الدور الربع النهائي التي لعبت يومي الجمعة والسبت المنصرمين.

ثلاثة أندية عربية على أعتاب المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا

ويتعلق الأمر بكل من الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، ورغم أنه لا أحد من الأندية الثلاثة حسم تأهله للدور قبل النهائي إلا أن نتائجها جعلتها تحتفظ بآمالها في الاستمرار في المنافسة القارية.

وحقق الترجي الرياضي التونسي أفضل نتيجة في هذا الدور بعدما نجح في تجاوز عاملي الأرض والجمهور في الجزائر وعاد من هناك بفوز ثمين أمام مضيفة شبيبة القبائل بهدف نظيف سجله محمد علي بن حمودة بطريقة تعكس سذاجة مدافعي الشبيبة الذين نسوا أنه لا يوجد تسللا عند تنفيذ كرات التماس.

ويصعب على الشبيبة تدارك الهزيمة خلال لقاء الإياب بتونس خاصة أن الترجي نادرا ما يتعثر عندما يلعب على أرضه وأمام محبيه كما أن المباراة الأولى بينهما أظهرت تباينا كبيرا بين الفريقين خاصة من الناحية التكتيكية إذ نجح أشبال المدرب نبيل معلول في التحكم في أغلب مجريات النزال والسيطرة على أهم المساحات مما جعل فرص الكناري في التغريد قرب المرمى التونسي نادرة.

وبدوره حقق النادي الأهلي المصري نتيجة مهمة تقربه كثيرا من الدور قبل النهائي بعدما فاز على ضيفه الرجاء البيضاوي المغربي بهدفين نظيفين سجلهما كل من محمد عبد المنعم وحمدي فتحي.

ولم يكتف الأهلي بالفوز بل دعمه بأداء متميز يعكس جاهزيته ويترجم عودته القوية مع نهاية الموسم بعد بداية وجد نفسه يتخبط.

وتعتبر النتيجة التي فاز بها الأهلي على الرجاء أصعب نتيجة في مباريات الذهاب والإياب حيث تجبر الرجاء على فتح اللعب ومواجهة المارد الأحمر هجوميا إذا ما أراد التدارك مما سيجعله يترك مساحات قد يستغلها الأهلاوية بهجمات عكسية يجيدونها.

وحافظ الوداد البيضاوي المغربي حامل التاج الأفريقي على كافة حظوظه في الاستمرار في حملة الدفاع عن عرشه بعدما عاد من تنزانيا بأخف الأضرار حيث خسر من سيمبا بهدف نظيف وهي هزيمة يمكن للوداد تجاوزها بالنظر إلى الفارق الشاسع بين الفريقين خاصة من ناحية الخبرة.

وفقد شباب بلوزداد جل حظوظه في التأهل للدور قبل النهائي بعد خسارته الثقيلة من ماميلودي صن داونز من جنوب أفريقيا على أرضه بالجزائر بأربعة أهداف لهدف واحد، وهي خسارة تجعله بحاجة إلى شبه معجزة في بلاد للبافانا بافانا من أجل التأهل خاصة أن النزال أظهر تواضع بلوزداد خبرة وتكتيكا أمام منافسه.

tweet

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية